لا إمتاع ولا إقناع

لا إمتاع ولا إقناع!

لا إمتاع ولا إقناع!

 صوت الإمارات -

لا إمتاع ولا إقناع

عصام سالم
بقلم - عصام سالم

حسم المنتخب المصري موقفه، وانتزع بطاقة التأهل إلى نهائيات بطولة أمم أفريقيا للمرة 24 في تاريخه، وبات واحداً من فرسان «الكاميرون 22»، حيث تقام البطولة رقم 33 في الكاميرون، بداية العام المقبل، بعد تأجيلها لمدة عام كامل، جراء فيروس كورونا.
وجاء تأهل مصر، بعد أداء يفتقد الإمتاع والإقناع، ولولا الفوز على منتخب توجو، ذهاباً وإياباً، لوجد المنتخب نفسه في موقف لا يحسد عليه، قياساً بتعادله مرتين مع منتخب كينيا بنفس النتيجة «1-1» والتعادل ذهاباً مع منتخب جزر القمر.
ولأن منتخب مصر ضمن المرشحين باستمرار، للمنافسة على لقب البطولة، باعتباره صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب «7 ألقاب»، فإن ما قدمه حتى الآن، لا يوحي بأن الفريق في أفضل حالاته، برغم عدد النجوم المحترفين، الذين بزينون تشكيلة «الفراعنة»، وما حدث في المباراة الأخيرة مع كينيا لم ينل استحسان جماهير المنتخب، في ظل السيطرة الكينية التي أعقبت إحراز أفشة هدف مصر المبكر جداً، وبدلاً من استثمار تلك الوضعية، تراجع الفريق بشكل كامل، ومنح الفرصة للمنتخب الكيني للسيطرة على منطقة المناورات، حتى إن منتخب كينيا وصل إلى مرمى مصر 8 مرات في الشوط الأول، مقابل تسديدتين فقط لمصر، ويكفي أن الحارس محمد الشناوي، والمدافع محمد حمدي الونش كانا أبرز لاعبي الفريق! 
وعندما يستضيف مصر منتخب جزر القمر اليوم في ختام التصفيات، فإن المجموعة التي ستدافع عن شعار «الفراعنة»، بعيداً عن المحترفين الذين عادوا لأنديتهم، مطالبة بتقديم الوجه الحقيقي للكرة المصرية، للانفراد بالصدارة بفارق ثلاث نقاط، خاصة أن المنافس أقل خبرة، ويحسب للفريق الضيف أنه تأهل للمرة الأولى إلى النهائيات، برغم أن جمهورية جزر القمر لا يزيد عدد سكانها عن 877 ألف نسمة فقط، في حين أن منتخب مصر تم اختياره من بين 105 ملايين نسمة! 
×××
خسر المنتخب الليبي أمام شقيقه التونسي بالخمسة، وودع التصفيات الأفريقية، لكنه كسب العودة إلى ملاعبه بعد سبع سنوات من الغياب، نتيجة عدم الاستقرار السياسي والأمني، وعلى المنتخب الليبي أن يستوعب درس التصفيات جيداً، قبل التحول في نهاية العام للمشاركة في كأس العرب، وكذلك المشاركة في تصفيات مونديال 2022.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا إمتاع ولا إقناع لا إمتاع ولا إقناع



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates