عندما بكى زوران

عندما بكى زوران

عندما بكى زوران

 صوت الإمارات -

عندما بكى زوران

مصطفى الآغا
بقلم: مصطفى الآغا

بعد أقل من 24 ساعة على المباراة النهائية لكأس العالم للأندية بين العين وريال مدريد، والتي خسرها «الزعيم» بشرف، استضافت الكرواتي زوران ماميتش مدرب العين على الهواء في برنامجي «صدى الملاعب»، ووقتها ألمح زوران إلى شروطه للتجديد مع العين، وهي أن يتم التجديد مع سبعة لاعبين مهمين، حتى يقبل هو بالبقاء، لأن البطولات لا تتحقق إلا بمفاتيح تمكّن أي مدرب من القدرة على تنفيذ ماهو مطلوب منه، وفي حالة كل المدربين، فالفوز والألقاب هي وحدها التي تضمن بقاءهم.
وفي عصر الاحتراف ليس مطلوباً من «المحترف»، أن يذرف الدموع، في حالة مغادرته للنادي الذي يلعب فيه، فهناك لاعبون ومدربون تنقلوا في منطقتنا بين عشرات الأندية، مثل الراحل ميتسو وماتشالا وكارلوس ألبرتو وكوزمين وفوساتي وفييرا وجاريدو ولاعبين أمثال تيجالي وريفاس وخريبين والسومة وهزازي والشمراني وعبدالغني وعماد متعب وشيكابالا، كلهم وعشرات غيرهم تنقلوا بين ناد وآخر، ولكن هناك محطات في حياة هؤلاء تبقى علامات فارقة في تاريخهم، ولهذا تأخذهم العبرة حين يرحلون عنها، كما حدث مع زلاتكو مدرب العين السابق، وهو قالها لي بالحرف، وحدث مع الليبي طارق التايب والسويدي ويلهامسون، عندما غادرا الهلال السعودي، وحدث أيضاً مع زوران الذي قيل إنه غادر وسط ضوضاء وضجيج مع الإدارة، وهو ما لم يصرح هو به علناً، ولم أسمعه منه، وبالتالي تبقى تكهنات أو أقاويل، والرجل قالها على الهواء «ولم يكن بحاجة لأن يقولها، وهو مدرب الآن لناد كبير مثل الهلال السعودي»، قال: إنه بكى لدى مغادرته العين، ولكنه في الوقت نفسه، قال: إن المسافة بين العين والهلال كبيرة جداً، وهو ما أثار استغرابي الشخصي، فكررت عليه السؤال أكثر من مرة، وكان مصراً على إجاباته، وهو في النهاية رأيه الشخصي الذي يستطيع العيناويون محاججته فيه، ولكن ما أراه الآن أن العين يقترب من الابتعاد عن المنافسة على اللقب، بعد نتائج غريبة ومحبطة لجماهيره، رغم أنه يلعب بنفس الوجوه التي واجهت ريال مدريد، وبالتالي فما هو عذر الخسارة الثقيلة من الظفرة، مثلاً في وقت يقترب الدوري من مراحله الحاسمة والنقطة فيه محسوبة، وقد تقرر مصير البطولة.
العين عودنا أن يكون أكبر من أي اسم مهما كان الاسم كبيراً، فلا أكبر من العين سوى بلاده فقط.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما بكى زوران عندما بكى زوران



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates