من يتحملها

من يتحملها؟

من يتحملها؟

 صوت الإمارات -

من يتحملها

مصطفى الآغا
بقلم: مصطفى الآغا

حتى نكون على توافق مع أنفسنا، ومع ما كتبناه سابقاً، ومع المنطق، فمنتخب قطر لعب مباريات قوية مع ثلاثة أبطال سابقين لآسيا، هم السعودية والعراق وكوريا الجنوبية، ومعظم المحللين الذي التقيناهم أو سألناهم، قالوا إن ما قد يرجح كفة منتخب الإمارات، هي الروح القتالية والمساندة الجماهيرية، وهي حدثت برأيي بشكل غير مسبوق في تاريخ الإمارات كلها، وحتى يوم وصل المنتخب إلى نهائيات أمم آسيا عام 1996، لم يحظ بكل هذا الدعم «الجماهيري»، بحيث بات الحصول على تذكرة للمباراة، وكأنه حلم يسعى الجميع لتحقيقه.
وإلى ما قبل المباراة، كانت الآراء تختلف بين مساند لزاكيروني الذي تحول بين عشية وضحاها إلى بطل، وبين من رآه متهماً، وأنه هو وحده من يتحمل وزر الخسارة بالأربعة بتشكيلته التي رآها البعض «غريبة».
بالتأكيد أي مدرب يعرف أنه مسؤول بشكل مباشر عن أي نتيجة سلبية للفريق الذي يدربه، سواء كان نادياً أم منتخباً، وكل المدربين يعرفون أن وظيفتهم تحددها النتائج، ولا شيء غير النتائج، وزاكيروني شاهد بأم عينيه، كيف تحول النقد قبل البطولة، وحتى بعد مباراة البحرين الافتتاحية إلى دعم ومساندة ومؤازرة، وهو قادم من بلد عاطفي مثل إيطاليا، ويعرف أن أي منتخب يستضيف بطولة، فهو مطالب بأن يكون أحد فرسانها، وليس ضيف شرف فيها، وأعتقد أنه في هذه النقطة نجح في الوصول بـ«الأبيض» الإماراتي إلى مربع الأقوياء، رغم أن المنتخب لم يكن مرشحاً للعب دور البطولة، وهذه تحسب له، ولكن النتيجة في النصف نهائي، هي التي مسحت كل ما سبق، خاصة مع ارتفاع منسوب التفاؤل لدى الجماهير التي شاهدنا الأسف على وجوهها، وهي ترى منتخبها الذي ضغط مع دخول إسماعيل مطر ومحمد عبدالرحمن، وكان الأكثر خطورة، ولا ننسى أن خالد عيسى لم يكن في أفضل أيامه أيضاً.
السؤال المطروح على الطاولة الآن: من يتحمل الخسارة فقط، أم من يتحمل قصة زاكيروني، أم من يتحمل ماذا بالضبط؟ فالمنتخب هو ثالث آسيا مكرر، فهل هذا إخفاق برأي البعض؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يتحملها من يتحملها



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates