مؤسسات الاتصال بين الترويج والردع

مؤسسات الاتصال بين الترويج والردع

مؤسسات الاتصال بين الترويج والردع

 صوت الإمارات -

مؤسسات الاتصال بين الترويج والردع

ماجد الرئيسي⁩
بقلم - ماجد الرئيسي⁩

تحتل الإمارات المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط والـ18 عالمياً في مؤشر العلامات التجارية للدول لعام 2020، وهذا الصعود الإماراتي في مجال العلامات التجارية لا شك أنه يقابل بمنافسة شريفة وأخرى غير شريفة، وسمعة تلك العلامات التجارية تؤثر بلا شك على قيمتها والتي بلغت 672 مليار دولار. 
كل علامة تجارية لدينا في الإمارات يقابلها علامة تجارية منافسة في الدول الأخرى، ولكن الخطورة ليست في المنافسة الشريفة التي عادة ما تكون إيجابية بالنسبة لنا في دولة تعشق التحديات ووجود المنافسين، وإنما من قلة حيلة الدول الأخرى التي عندما تعجز عن المنافسة والوصول لمستوى الإمارات تعمل على نشر أخبار مزيفة وغير حقيقية عن الشركات الإماراتية كما حصل مؤخراً ضد طيران الإمارات عندما انتشر خبر عن تجميد عمل طيار تونسي رفض قيادة رحلة لتل أبيب، ورغم النفي الذي أعلنت عنه طيران الإمارات إلا أن الخبر لم يتوقف وأصبح منتشراً في مختلف المواقع الإخبارية ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي ذكرني بالحملات التي تستهدف السلع الإماراتية وميناء جبل علي.
النفي للأخبار التي من شأنها التأثير على سمعة الشركات الوطنية إجراء غير كافٍ.. كل شركة تتعامل مع مكاتب محاماة يجب أن تعمل على ردع تلك الشبكات الإعلامية من خلال مراسلتها بشكل مباشر أو تحريك دعاوى ضدها، وهذا الأمر يقتضي تطوير وتفعيل مجالس الاتصال للمؤسسات والشركات الوطنية حتى لا تتكرر تلك المغالطات الإعلامية التي تستهدف الدولة وشركاتها. 
تعتبر الإمارات اليوم مركزاً إقليمياً للشركات الإعلامية ومقراً لأهم المؤتمرات العالمية وهذا ما يجعلنا معرضين بشكل كبير لمثل هذه الحملات التي تنشر المغالطات الإعلامية، لذلك يجب تفعيل الردع من خلال عدة مسارات من بينها المسار القانوني حتى لا تكبر كرة الثلج ونعجز عن مواجهتها لاحقاً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسات الاتصال بين الترويج والردع مؤسسات الاتصال بين الترويج والردع



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates