الحياد الإعلامي حقيقة أم كذبة

الحياد الإعلامي.. حقيقة أم كذبة؟

الحياد الإعلامي.. حقيقة أم كذبة؟

 صوت الإمارات -

الحياد الإعلامي حقيقة أم كذبة

ماجد الرئيسي⁩
بقلم - ماجد الرئيسي⁩

الإعلام ليس حاسوباً آلياً يعمل من تلقاء نفسه، بل ألسن وأقلام تعكس ما يدور في الأذهان من أفكار وتوجهات، فيما لا يخلو أي إنسان من أفكاره الخاصة وتوجهاته الثقافية والسياسية والرياضية.
في عصرنا الحالي، يعتبر الإعلام مجالاً للاستثمار، وهذا تطور طبيعي كحال أندية كرة القدم، مثلاً، والتي تحولت من الهواية إلى الاحتراف، ومن ثم دخلت في مجال الدعاية والاستثمار، وهنا نشير إلى الاستثمار الحقيقي الموجود في الأندية الأوروبية والتي أصبحت تنافس مالياً شركات كبرى في العالم نظراً لتحولها إلى الجانب التجاري.
وعلى كل حال، وحتى لا نتوه في أجزاء ملاعب الكرة ونخرج من منطقة الإعلام، فإننا في الوقت الراهن بحاجة ماسة إلى الاستثمار في الإعلام ليس فقط المحلي وحسب وإنما الخارجي وبشكل قوي، لأن الدخول في هذا المجال يفتح آفاقاً مهمة، أهمها القدرة على إيصال الرسائل الإيجابية شرقاً وغرباً، خصوصاً أن الإمارات اليوم، ومن دون أي مبالغة، تعتبر الدولة الأكثر تصديراً في الشرق الأوسط للرسائل الإيجابية عن المنطقة للعالم.
دور وأهمية الإعلام في تصاعد، وهنا الحديث ليس عن الإعلام التقليدي، فالقطاع اليوم تطور ولا يزال في تطور وتصاعد مستمر، من الرقمي وثورة مواقع التواصل الاجتماعي إلى البرامج والتطبيقات الذكية التي غزت هواتفنا وأجهزتنا الإلكترونية.
ونحن في دولة الإمارات نعتبر من أفضل الدول في مجال الاستثمار النوعي، خصوصاً فيما إذا تعلق الأمر بسمعة الدولة وكل ما تحققه من نجاحات ومواقف إيجابية، والخطورة في فراغ الاستثمار الإعلامي، هي ترك المساحة للذين يعملون على نشر الرسائل السلبية، وتحريف وإخراج الرسائل الإيجابية التي تصدرها الدولة في غير مساراتها. 
اليوم كل الوسائل الإعلامية يتحكم بها أشخاص ذوو أفكار متأثرة بملاكها أو متبرعيها، وينبثق طرحها الإعلامي بحسب توجهات المساهمين الذين يعتبرون الاستثمار في الإعلام سلاحاً لا يقل أهمية عن الأسلحة التقليدية الصلبة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحياد الإعلامي حقيقة أم كذبة الحياد الإعلامي حقيقة أم كذبة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates