أوشابتى

أوشابتى!

أوشابتى!

 صوت الإمارات -

أوشابتى

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

هل تعرف عزيزى القارئ ماهو، أو ما هى الأوشابتى...؟ طبعا لاتعرف، ولا أنا كنت أعرف! فقط عرفت ذلك عندما قرأت أمس على موقع اليوم السابع أن موقع جريدة الديلى اكسبريس البريطانى أبرز يوم الأحد الماضى (3 مارس) نبأ عن اكتشاف الآلاف من تماثيل أو دمى الأوشابتى الفرعونية القديمة فى أعماق مقبرة بمنطقة سقارة. غير أنه يبدو أن ما أثار الموضوع فى الأصل كان هو تداول بعض مواقع التواصل الاجتماعى أخبارا عن عرض بعض تماثيل الأوشابتى بطريقة غير لائقة فى منطقة سقارة...إلخ. مما استدعى توضيحا أصدره المجلس الأعلى للآثار نفى فيه تلك الأنباء تماما. المهم..أن ما أثار فضولى لم يكن هو أخبار التواصل الاجتماعى.. (التى أصبحت اليوم تقتحم حياتنا فى كل لحظة، عبر وسيلتها الجهنمية الموجودة فى يد كل مواطن، أى جهاز الموبايل)..! وإنما هو موضوع تماثيل أو دمى الأوشابتى! فقد شعرت بالخجل الشديد، لأننى لم أعرف ما المقصود منها، مع أننى زرت أهم متاحف الآثار المصرية القديمة، فى الداخل وفى الخارج، فضلا عن زيارة أهم مواقعها فى الأقصر...إلخ بل وأتذكر شكلها الذى رأيته مرارا! إن الأوشابتى، التى توجد تماثيلها الصغيرة والدقيقة فى المقابر الفرعونية القديمة، مصنوعة من مواد متعددة، من الطين والخشب إلى الذهب والفضة، كانت توضع مع تابوت المتوفى فى الحياة الآخرة! إنهم – كما فهمت, أرجو ألا أكون مخطئا - عشرات أو مئات الخدم والحشم الذين يخدمون المتوفى، ويستجيبون لأوامره وطلباته! ووفقا لما قرأته على موقع ديلى أكسبريس (3/3) فقد عثر الأثريون المصريون مؤخرا على الآلاف من تلك التماثيل، وفقا لما صرح به د. محمد يوسف مدير منطقة سقارة، ورئيس البعثة الأثرية بها... والتى أتمنى أن يفيدنا، ويثرى معلوماتنا بالمزيد من المعلومات والأخبار عن الأوشابتى!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوشابتى أوشابتى



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates