بلاغ عاجل

بلاغ عاجل!

بلاغ عاجل!

 صوت الإمارات -

بلاغ عاجل

أسامة الغزالي حرب
بقلم - أسامة الغزالي حرب

هذا بلاغ أتقدم به إلى السيد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، والسيد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات تكنولوجيا المعلومات، آملا فى أن يلقى اهتمامهما. ففى مساء أمس الأول (السبت 26/12) فوجئت بانقطاع شبكة الإنترنت عن المنطقة التى أسكن فيها ب التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، فتواصلت على الفور مع من أعرفهم من كوادر وزارة الاتصالات المسئولين عن متابعة سلامة وكفاءة عمل الشبكة، بقيادة الأستاذة منى عمر ، فأكدوا لى أنه ليست لديهم أى مشكلة أو عطل فى الأجهزة لديهم.

وفى صباح اليوم التالى (أى أمس الأحد) استمر الانقطاع، وبالتواصل مع مسئولى التليفونات قالوا إن المشكلة هى وجود عطل فى كابينة الاتصالات التى اكتشفت أنها على بعد لا يزيد عن ثلاثمائة متر عن منزلى، وأن الفنيين هناك يقومون بإصلاح العطل، فسارعت على الفور بالنزول.. فماذا وجدت؟ وجدت الكابينة مفتوحة ورأيت بعينى مكان جهاز كبير منزوع ومسروق، بعد قطع كوابله السميكة بحرفية عالية.

أى أننا إزاء جريمة سرقة أو جريمة تخريب، لأن الوحدة المسروقة كما فهمت يصعب بيعها. لقد تم إصلاح العطل بعد تركيب وحدة جديدة بدلا عن التى سرقت! هنا أتوجه بسؤالين، أولهما إلى السيد وزير الاتصالات: ألا يدل نجاح اللصوص أو المخربين فى فتح الكابينة بسهولة على إهمال فى إحكام إغلاقها بمحتوياتها باهظة الثمن، والتى رأيت الفنيين يركبون واحدة أخرى محلها؟

أما سيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية فإننى أرجو ان يأمر سيادته بالتحقيق فى كيفية ارتكاب أولئك اللصوص أو المخربين جريمتهم، مستعملين أدوات متقدمة فى سرقة معقدة ومرتبة جيدا فى أحد أوسع شوارع منطقة شمال الشويفات فى التجمع الخامس ، أى أن الشارع ليس جانبيا وليس مظلما وليس ضيقا!

إننا سيادة الوزير لا نرى فى المنطقة أى شكل لدوريات أمنية من قسم الشرطة القريب، وأنا بالمناسبة أتذكر ما كنت أشهده أو أسمعه فى ليل حى شبرا من صيحة قوية لشاويش مهيب يتجول صائحا بصوت جهورى: مين هناك!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلاغ عاجل بلاغ عاجل



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates