عيد الميلاد

عيد الميلاد!

عيد الميلاد!

عيد الميلاد!

 صوت الإمارات -

عيد الميلاد

أسامة الغزالي حرب
بقلم - أسامة الغزالي حرب

لا أعتقد أن شعبا من شعوب الأرض أجدر منا، من شعب مصر، بالاحتفال بمولد السيد المسيح ، غدا، فى السابع من يناير! أليست أرض مصر هى البلد الوحيد الذى شرف برحلة العائلة المقدسة (الطفل يسوع ومريم العذراء ومعهما يوسف النجار) إليه..هربا من ملاحقة الملك هيرودس؟ ولقد سبق أن كتبت هنا (8/11/2020) عن مسار تلك الرحلة فى مصر من بيت لحم إلى غزة فصحراء سيناء... وحتى ديروط والقوصية، قبل العودة إلى بيت لحم بعد وفاة هيرودس، وهى رحلة لا تناقضها الروايات الإسلامية.

وإذا كان عيد الميلاد قد أتى هذا العام وسط أجواء مواجهة ومكافحة وباء كورونا، مما دعا قداسة البابا تواضروس للإعلان عن إقامة قداس عيد الميلاد بمشاركة كهنة الكنيسة وعدد محدود من الاشخاص فقط، فإنه يجدر بنا ونحن نودع عقدا ماضيا ونستقبل عقدا قادما أن نستذكر نعمة التآخى التى منّ الله بها على شعب مصر، بين أقباطها ومسلميها.

إن المآسى التى شهدتها منطقتنا طوال العقد الفائت توضح بجلاء تلك الحقيقة: تمزق سوريا الحبيبة ولجوء ملايين من شعبها إلى بلاد العالم شرقا وغربا بحثا عن الحماية والأمان، والتمزيق والتخريب الذى أصاب ليبيا الجارة اللصيقة بنا والأقرب لنا وتدفق آلاف المرتزقة إليها وسعى تركيا لاحتلالها وإقامة القواعد فيها! والاهتزاز الذى أصاب السودان جنوب مصر عقب إطاحتها الثورية بالحكم الإخوانى الطويل الغاشم لعمر البشير، ولا يزال يؤثر على الاستقرار فيها.

بل عدم الاستقرار والضجر الذى يعانيه الشعب اللبنانى الشقيق جراء الظروف المعيشية الصعبة الحالية فى ظل كورونا..فضلا عن اضطرابات تنامت إلينا أنباؤها أخيرا فى اليمن وفى العراق ..؟. وسط هذه الأنواء يحق لنا أن نتمسك وان نعتز، وان نستذكر فى اجواء عيد الميلاد ، وحدة مصر الوطنية. وأن نهنئ أنفسنا (ولا أقول أشقاءنا الأقباط كما جرت عادة لا أحبها!) ب عيد الميلاد المجيد، وكل عام ومصر كلها بخير!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد الميلاد عيد الميلاد



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates