رد يا سيادة الوزير

رد يا سيادة الوزير!

رد يا سيادة الوزير!

 صوت الإمارات -

رد يا سيادة الوزير

أسامة الغزالي حرب
بقلم - أسامة الغزالي حرب

على مدى ثلاثة أيام فى بداية الأسبوع الماضى (من السبت 23/1 إلى الإثنين 25/1) وتعقيبا على الاهتمام الكبير الذى أولاه غالبية أعضاء مجلس النواب بمناقشة البيان الذى ألقاه د. طارق شوقى وزير التربية و التعليم ، كتبت فى هذا العمود ثلاث كلمات متوالية، تحدثت فى أولها عن الدلالة المهمة لاهتمام الأعضاء جميعا بالحديث فى موضوع التعليم ، والقلق الذى أبدته النائبة المحترمة الأستاذة نشوى الديب من المؤشرات الدولية التى سجلت التدنى الشائن فى التعليم المصرى، وكنت أتمنى أن يفسح رئيس المجلس الفرصة لكل الأعضاء للحديث فى ذلك الموضوع، لأنه بالقطع يعلم أنه ليس موضوعا عاديا يقفل فيه النقاش تطبيقا للائحة! وفى المقالة الثانية، قلت إن اهتمام د. طارق ينصب على قضية المعرفة، وعلى مجتمع المعرفة...إلخ،

وأن ذلك أمر طيب، ولكن منصبه كوزير للتربية و التعليم يحتم عليه أساسا الاهتمام بعناصر العملية التعليم ية وهى المدرسة، والمدرس، والتلميذ، والمناهج، كما يفترض أن تتاح للتعليم الأميرى العادى الذى ينتظم فيه ملايين الطلاب أبناء الغالبية العظمى من المصريين وليس مدارس اللغات الخاصة باهظة النفقات (الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، واليابانية ...إلخ) التى يتعلم فيها أبناء نخبة النخبة! وفى المقالة الثالثة عرضت لحالة أعرفها لسيدة مصرية مكافحة فى معاناتها الشاقة فى تعليم أبنائها الثلاثة. غير أننى لم أتلق ردا حتى الآن! إن مهمة الكاتب الصحفى تشمل التنبيه إلى المشكلات التى يعانيها المجتمع، ومهمة الصحافة هى أن تلقى الضوء على تلك المشكلات. وأنا أنتظر، وسوف أظل أنتظر رد السيد الوزير، احتراما للشعب، واحتراما للصحافة، واحتراما للكتاب والصحفيين. فهل قرأت ياسيادة الوزير واخترت التجاهل والترفع عن الرد، أم أنك لم تقرأ تلك المقالات أصلا؟.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رد يا سيادة الوزير رد يا سيادة الوزير



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates