بقلم - أسامة الغزالي حرب
> شادية : الخبر الذى نشر الإثنين الماضى عن رفض صاحب أحد العقارات بالجيزة الذى كانت تقيم فيه الفنانة الكبيرة الراحلة شادية ، وضع لافتة: عاش هنا ، ضمن المشروع الذى وضعه بهذا الاسم جهاز التنسيق الحضارى ، بحجة أن هناك مشاهير آخرين عاشوا فى العمارة أثار لدى الدهشة والأسف.
إن شادية تعيش فى الحقيقة فى نفوسنا وقلوبنا، على الأقل لدى جيلنا الذى عاصر شادية واستمتع بأغنياتها الرائعة سواء العاطفية أو الوطنية، وأعمالها السينمائية الخالدة. غير أننى أشك أن صاحب العقار ربما تخوف من أن يؤدى وضع اللافتة إلى تعطيل الحلم الذى يراوده بإخلاء العقار ثم هدمه و بناء عمارة أخرى، تدر عليه الملايين!
> حافظ أبو سعدة : حزنت كثيرا للوفاة المفاجئة للناشط الحقوقى الوطنى البارز فى ميدان حقوق الإنسان الأستاذ حافظ أبو سعدة ، عن عمر يقارب 55 عاما، لقد زاملت حافظا فى المجلس القومى لحقوق الإنسان ، وتعاملت معه بشأن قضايا حقوقية كثيرة فكان نموذجا لمدافع- من أرضية و طنية صلبة ـ عن حقوق الإنسان المصرى .
وتجسد ذلك من خلال المواقع العديدة التى شغلها، كرئيس لمجلس إدارة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ... ورافقته فى نشاطه الحقوقى الغزير زوجته الناشطة الحقوقية البارزة الأستاذة نهاد أبو القمصان، ذات النشاط الواسع فى ميدان حقوق المرأة بالذات.رحم الله أباسعدة، وألهم نهاد الصبر والسلوان.
> خالد العنانى : أتابع باهتمام وإعجاب شديدين أخبار إنجازات ومشروعات د. خالد العنانى وزير السياحة والآثار، وآخرها حصول المتحف المصرى الكبير أخيرًا على شهادتى اعتماد المواصفات الدولية القياسية «الأيزو» فى إدارة نظامى البيئة والجودة، بعد أن سبق الحصول عليها فى إدارة السلامة والصحة المهنية. تلك الإنجازات تعود أيضا بلا شك إلى الكوادر الإدارية والفنية الممتازة المعاونة للدكتور عنانى.