بقلم : لحسن البيضاوي
أتارني طريقة إحتفال اللاعبين بالأمس. فقد قال قائل انها مبالغ فيها ، فليست هاته المرة الأولى التي ينتصر فيها الرجاء أو يتأهل لمنافسة وطنية او غيرها. فالرجاء تاريخها كبير وكؤوسها كثيرة ، و انجازاتها تخطت حدود الوطن وإفريقيا.
ولكن الكثيرين تفهموا تلك الطريقة في الإحتفال ، والتي تدل على الضغط النفسي الرهيب الذي كان يعيشه اللاعبون وليس بحد ذاته المقابلة. .فصحيح ان الرجاء فريق كبير واعتاد الالقاب والكؤوس. لكن الإنتصار في مقابلة الأمس بغض النظر في من هو الخصم له طعم آخر. بحكم الظرفية التي لعبت فيها. وما صاحبها من أحذات حتى قبل إجراءها.
وتبقى فرحة اللاعبين مشروعة. بل ونرفع لهم القبعة تقديرا واحتراما.
فمن شاهد عميد الفريق يفرح كالطفل البريء ورحيمي وبوطيب.. أبناء الرجاء بل وليدات الرجاء الذين كانت ولادتهم الكروية على فراش مركب الوازيس وترعرعوا كأسرة داخل أأسواره ، ودحرجوا كرة القدم بينهم ، وشاركوا وتقاسموا المشرب والمأكل ، واشتد عظمهم بالأسرة الرجاوية الكبيرة ، لا يمكن ان يعبر عن فرحته الا بتلك الطريقة العفوية وبذلك الحماس الكبير وبكل صدق من قلبه.
فتحية لأبطال الرجاء فأنتم أبطال في عيوننا بالالقاب او دونها.
تحية للزنيتي وبوطيب والورفلي وبانون وشاكير ومولير ومابيدي ونياسي وباهي وياجور ورحيمي واجبيرة وجبرون ودويك ولكوحل وحدراف والحافيظي وبنحليب وشعبان وبوعين
وبوعميرة وسفري وغاريدو والعينين والطنطاوي ويوعري وكل من يعمل داخل الوازيس من مختلف الاطر التي تسهر على هؤلاء اللاعبين ليكونوا أحسنا من يؤدي سنفونية الرجاء على مسرح المستطيل الأخضر أمام الاف المتفرجين.