نكبة الشعب الفلسطيني نكبات متتالية والأمة في سبات عميق

نكبة الشعب الفلسطيني نكبات متتالية والأمة في سبات عميق

نكبة الشعب الفلسطيني نكبات متتالية والأمة في سبات عميق

 صوت الإمارات -

نكبة الشعب الفلسطيني نكبات متتالية والأمة في سبات عميق

بقلم : شفيق عبيدات

   مرت ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني التي بدأت في الخامس عشر من شهر ايار عام 1948 , وتصادفت هذه الذكرى  باحتفال الكيان الصهيوني في القدس المحتلة بمناسبة  افتتاح السفارة الاميركية  الصهيونية لان سياستهما واحدة بالنسبة لفلسطين وشعبها  فهما وجهان لعملة واحدة , وخاصة في عصر الادارة الاميركية الحالية التي تهدي اسرائيل من فترة الى اخرى هدايا عديدة اهمها اعلان الرئيس الاميركي ( ترامب ) ان القدس عاصمة الكيان الصهيوني واخرها نقل السفارة الاميركية الى القدس المحتلة .

لم تكن ذكرى النكبة الحالية الاولى  في تاريخ القضية الفلسطينية بل واجه الشعب الفلسطيني الشقيق العديد  من النكبات من خلال ممارسات الكيان الصهيوني ضده , ابتداء من بناء المستوطنات الصهيونية في مختلف مناطق الضفة الغربية وقتل مئات الالوف واسر عشرات الالوف من ابنائه ,  ومصادرة الاف الدونمات من اراضي المواطنين واجراءات التعسف والتهجير ضد ابناء هذا الشعب الذي تكالبت وتامرت عليه  العديد من المنظمات الصهيونية والاميركية والدولية ومن بينها منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن اللذين اصبحتا رهينة للادارة الاميركية واليوم ازداد التأمر من بعض العرب الذين تركوا الشعب الفلسطيني يصارع الة الحرب الصهيونية الاميركية وحيدا وامتنا تتفرج على اغتصاب الارض وقتل وذبح ابناء الشعب الفلسطيني , بعضها  استنكر استنكارا خجولا , الاكثرية من هذه الامة لزمت الصمت وكان دم العروبة الذي يسري في عروق البعض لا يشبه دم الشعب الفلسطيني والحال ينطبق على جامعتنا العربية المغيبة  المسلوبة الارادة والتي فقدت قيمتها ومعناها واهدافها ووضعت ميثاقها على الرفوف تتهالك من القدم ويلفها الغبار والاهتراء.

    في ذكرى النكبة وبمناسبة احتفال نقل السفارة الاميركية الى القدس ثار الشعب الفلسطين في غزة العروبة في غزة المقاومة, وفي الضفة الغربية المحتلة وابناء فلسطين المحتلة عام 1948 وواجه رجال ونساء وشباب غزة والضفة الغربية الجنود الصهاينة  المدججين بالسلاح الاميركي وبالدعم اللامحدود من قبل  الادارة الامريكية كل هذه  القوى لم تمنع الاهل في غزة والضفة الغربية من مصارعة جنود الاحتلال  وقدم الكثير منهم انفسهم شهداء بلغ عددهم خلال اليومين الماضيين ايام ذكرى النكبة اكثر من (60)  شهيدا وحوالي 2000 جــريح نتيجة تعرضهم للقصف بالرصاص الحي , والعرب يتفرجون على المشهد وكأن هذا القتل لا يعنهم ابدا .

ان الجنود الصهاينة جبناء يخافون اطفال فلسطين قبل الرجال ويخشون المسيرات السلمية التي تعبر عن المطالبة بحق هذا الشعب بالحرية والكرامة و الحياة الفضلى وباقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .

     لن تتحرر فلسطين من حكم الصهاينة الا بالمقاومة لان العدو الصهيوني لا يعرف لغة المفاوضات  , هذا العدو لا يريد السلام بل يريد ان تبقى المنطقة ملتهبة ولا يريد اعطاء الشعب الفلسطين  حقه الذي شرعته هيئات الامم المتحدة وظل الكيان الصهيوني يماطل بالسلام منذ عام 1948 .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نكبة الشعب الفلسطيني نكبات متتالية والأمة في سبات عميق نكبة الشعب الفلسطيني نكبات متتالية والأمة في سبات عميق



GMT 21:10 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

واطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 14:13 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

وذهب.. سوار الذهب!!

GMT 16:38 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين

GMT 01:31 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

الفرار الى الله هو الحل

GMT 09:05 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتمال أكثر من 80 % من مشروع برزان للغاز في قطر

GMT 17:32 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تظهر في قمة رشاقتها خلال تواجدها في "الجيم"

GMT 12:27 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة أبوظبي الوطنية للطاقة تطور حقلاً في بحر الشمال

GMT 11:22 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا والصين توقعان اتفاق على شروط شراء وبيع الغاز الطبيعي

GMT 00:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منصة " 360"eLearn تطلق البث التجريبي لقسم المدرسين

GMT 11:24 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية للكهرباء توقع 8 عقود بقيمة 3.1 مليار ريال

GMT 12:50 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

عبير منير تكشّف عن طبيعة دورها في مسلسل "كارمن"

GMT 17:29 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مضاد حيوي قادر على قتل خلايا سرطان الثدي

GMT 12:59 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

معرض عن الأحلام في لوحات رسامي عصر النهضة في باريس

GMT 20:49 2013 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حاتم عبد اللطيف ضيف برنامج "كشف حساب"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates