آخر مقابر الإخوان

آخر مقابر الإخوان

آخر مقابر الإخوان

 صوت الإمارات -

آخر مقابر الإخوان

بقلم : محمد يوسف

 غزة ليست إخوانية، حماس هي الإخوانية، وحماس قلة قليلة من أهل القطاع، ولكنها عصابة منظمة، لا تتردد في ممارسة كل أشكال الإرهاب، من أجل أن تتمكن، وتسيطر على الجميع، وتسكت الجميع.

كلنا نذكر ذلك اليوم الأسود، العاشر من يونيو 2007، يوم قررت حماس الاستيلاء على السلطة في قطاع غزة، والجرائم التي ارتكبت ضد رجال الشرطة الفلسطينية، وأفراد الحركات والمنظمات الأخرى، فالصور ما زالت عالقة في الأذهان، قتل بالمجان، دون ذنب أو جريرة، ومطاردات من قبل الملثمين لكل من لم يكن إخوانياً، وكل من رفض القفز فوق الوحدة الوطنية، ومن رفضوا الاستسلام، يومها ارتكبت أفعال لم ترتكبها إسرائيل علناً.

وألقي حراس المؤسسات الحكومية ورجال الأمن من فوق المباني وهم أحياء، وجرت الدماء في شوارع غزة، ذلك يوم لا ينسى، ومن مسحت ذاكرته فليذهب إلى «يوتيوب» ويعيد تخزين المعلومات من جديد.

وأحداث سيناء في السنوات السبع الأخيرة تكفي للتعرف على الدور الذي لعبته حماس في الإخلال بالأمن وإثارة الفوضى بمصر، منذ الثامن والعشرين من يناير 2011.

يوم اقتحم أتباع حماس السجون المصرية، وأطلقوا المجرمين من قادة الإخوان، وهربوا أعضاء تنظيمهم إلى غزة، وبمعاونة الإيرانيين وتجهيزاتهم أوصلوا أعضاء حزب الله إلى جنوب لبنان بعد عدة ساعات، وأحداث كثيرة صاحبت «ثورة يناير»، منها قنص المتظاهرين وحتى سرقة المتاحف، ودورهم في قتل رجال الجيش المصري والشرطة المصرية من بعد استعادة الحكم من الرئيس الهارب من السجن، وما قدمته حماس عبر الأنفاق للتنظيمات الإرهابية.

أما العلاقة مع إسرائيل، والمفاوضات السرية عبر الوسيط الأميركي وغيره، فهذه أيضاً ليست خافية، ونذكر بها، فقد تفيد من تنفعه الذكرى، وصفقة بيع سيناء أو جزء منها، لتوطين الفلسطينيين الذين تنوي إسرائيل ترحيلهم من أراضي 48 والضفة الغربية، فهذه قد تحدث عنها إعلام الغرب قبل أن نتحدث عنها، وكان ثالوث الصفقة، حماس وإسرائيل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آخر مقابر الإخوان آخر مقابر الإخوان



GMT 14:48 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

المنصوري والنيادي عند شغاف النجوم

GMT 14:46 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

كان يراقبهم يكبرون

GMT 14:44 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

كل هذا الحب

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

رواية عظيمة لا تعرفها

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates