رواية عظيمة لا تعرفها
آخر تحديث 15:42:02 بتوقيت أبوظبي
السبت 5 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

رواية عظيمة لا تعرفها

رواية عظيمة لا تعرفها

 صوت الإمارات -

رواية عظيمة لا تعرفها

بقلم : عائشة سلطان

رشحت لمجموعة من الصديقات قراءة رواية (الباب) للمجرية ماجدة سابو، وهي واحدة من الروايات التي اعتبرها عدد كبير من القراء المحترفين الرواية الأكثر تفضيلا لديهم عندما ترجمت للإنجليزية فمنحتها صحيفة نيويورك تايمز الأميركية المركز الأول ضمن المؤلفات التي نالت إعجاب القراء عام 2015، وحين انتهينا جميعا من قراءتها فوجئنا أن الذي يعرفها أو سمع عنها هم قلة من القراء رغم قوة الرواية ومتانة بناءاتها الفنية والسردية، ما يؤكد حقيقة أن شهرة وانتشار أي عمل أدبي في العالم العربي لا يعود لتفوق العمل وقوته وأصالة موضوعه، ووجود قوة نقد وسطوة قراء توجه مؤشر انتشار الكتب ونجاحها أو فشلها، بقدر ما يعود الأمر لجهود الترويج التجاري واستغلال منصات التواصل الاجتماعي ومشاهير السوشيال ميديا!

لنأخذ كاتباً شهيراً لطالما طرح اسمه كمرشح محتمل في كل دورة توزع فيها جائزة نوبل للأدب، إنه الياباني هاروكي موراكامي صاحب الروايات الغرائبية والطويلة جدا مثل (كافكا على الشاطئ، الغابة النرويجية، 1 كيو 84.. وغيرها) هذا الكاتب غالبا ما لا تقل الطبعة الأولى من أي من رواياته عن 750000 الى 1000000 نسخة في اليابان وحدها، يتهافت عليها القراء منذ ساعات الفجر الأولى في اليوم الأول لصدورها، هذه الروايات لا تجد قراء بالكثرة التي تستحقها في عالمنا العربي، لذلك فمعظم طبعات الترجمة لا تتجاوز الـ 1000 أو 5000 نسخة!

العوامل التي تقود لانتشار عمل أدبي بشكل مذهل كما حدث لرواية ألف شافاق (قواعد العشق الأربعين) مثلاً، تحددها تفضيلات القراء وعراقة دار النشر واسم المؤلف وشبكة العلاقات العامة، ونوادي القراءة وصفحات المراجعات الأدبية!

تتناول الرواية العلاقة العميقة بين الكاتبة وخادمتها العجوز غريبة الأطوار والمعبأة بالحكايات والأسرار، هذه العلاقة التي تطورت إلى حب حقيقي تبادلته المرأتان معاً على قاعدة الأمومة والتعاطف والإعجاب.

نُشرت رواية «الباب» للكاتبة «ماجدة سابو» عام 1987، أي في السنوات الأخيرة للحكم الشيوعي للمجر، وتمت ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية عام 1995، لتصبح واحدة من أكثر الروايات أهمية حيث استطاعت الروائية المجرية أن تمزج الكوميديا السوداء ومشاعر الاغتراب والعزلة والخيبة جاعلة منها خيطاً ناظماً لكل جزئيات الرواية، وخلفية أساسية تتبعت الكاتبة من خلالها مساراً غادراً لتاريخ البلاد والمسار المأساوي لحياة العجوز مذ كانت طفلة ترعى شقيقيها التوأم، حتى ساعة وفاتها شاعرة بخذلان أقرب الناس.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: جريدة البيان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية عظيمة لا تعرفها رواية عظيمة لا تعرفها



GMT 14:48 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

المنصوري والنيادي عند شغاف النجوم

GMT 14:46 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

كان يراقبهم يكبرون

GMT 14:44 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

كل هذا الحب

GMT 14:38 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

مطار الشيخ زايد - أبوظبي"

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 12:12 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 10:58 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 20:41 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:09 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

550 وظيفة في معرض رأس الخيمة للتعليم والتدريب

GMT 19:57 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

60 شاشة تفاعلية لتسهيل الحركة في معرض جدة الدولي للكتاب

GMT 09:56 2013 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انتشال كلب وقع في حفرة "بيغ هول" في جنوب افريقيا

GMT 16:47 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

"اللاعب محمد سرور يزيد من متاعب "الوصل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates