أخطر ما يعانيه العرب حالة «جمود الجحيم»

أخطر ما يعانيه العرب: حالة «جمود الجحيم»

أخطر ما يعانيه العرب: حالة «جمود الجحيم»

 صوت الإمارات -

أخطر ما يعانيه العرب حالة «جمود الجحيم»

بقلم - عماد الدين أديب

نحن نعيش فى ظل أزمة صراعات محلية وإقليمية ودولية متفاعلة بقوة لها 3 سمات رئيسية:

1- شديدة التشابك والتعقيد.

2- تعانى من حالة عدم الحسم الكامل، مما يوصلها إلى أخطر حالات الصراع وهى حالة «عدم التيقن».

3- عدم وجود قوة مرجحة على أرض الصراع فى أى مستوى من مستويات الصراع محلياً أو إقليمياً أو دولياً.

باختصار إنها حالة من حالات «جمود الجحيم»

إنها حالة تهديد بالحرب، تسخين للأدوات، فرض حصار وعقوبات مؤلمة، عبارات مطاطة تغازل فكرة التفاوض ولكن بدونه.

لا أحد يعرف هل الكلام عن التفاوض لتحسين الشروط أو لفرضها أو لإطلاق سحابة دخان مراوغة للتمهيد لعمل عسكرى؟

يخطئ تماماً من يجزم بشكل نهائى أنه سلام التسوية أو حرب محدودة أو تمثيلية هدنة لتحقيق نصر داخلى يحتاجه الرئيس الأمريكى والمرشد الأعلى الإيرانى؟

هل تتفق مصالح خامنئى وترامب فى المواجهة أم فى التسوية؟

أيهما يدعم أكثر النظام؟.. فى الداخل صراع يرفع من أسهم التشدد والحرس الثورى فى طهران، أم تسوية أو «شبه تسوية» تدعم المركز الانتخابى لترامب مع حزب وكتلة اليمين الصهيونى فى واشنطن؟

كل المسائل معطلة باحتمال «فيتو» فى مجلس الأمن.

فى الملف السورى، الروس والصين تعترضان.

فى الملف اليمنى الأمريكى يعترض أحياناً والروسى تارة أخرى.

فى الملف الليبى فرنسا تعترض.

فى الملف السودانى، أمس الأول، اعترضت الصين صاحبة العلاقة التاريخية مع الخرطوم.

لا حسم عسكرى نهائى فى اليمن ولا ليبيا فى طرابلس ولا شمال سوريا، ولا فى غزة، ولا فى «دارفور» بالسودان.

صراع السلطة بين مؤسسة الأمن الداخلى والشارع ساخنة فى الجزائر والسودان، والنار تحت الرماد فى غزة ورام الله وعمان وبيروت والرباط.

نحن أمام وضع متفجر يتطلب «هندسة سياسية» واعية وذكية تعيد تجميع القطع المتطايرة من جديد.

المصدر :

الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخطر ما يعانيه العرب حالة «جمود الجحيم» أخطر ما يعانيه العرب حالة «جمود الجحيم»



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates