إسرائيل تطارد إيران في البحرما الذي لا نعرفه بعد
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

إسرائيل تطارد إيران في البحر...ما الذي لا نعرفه بعد؟

إسرائيل تطارد إيران في البحر...ما الذي لا نعرفه بعد؟

 صوت الإمارات -

إسرائيل تطارد إيران في البحرما الذي لا نعرفه بعد

عريب الرنتاوي
بقلم - عريب الرنتاوي

نحن نعرف أن إسرائيل شنّت مئات العمليات ضد أهداف إيرانية (وحليفة) في سوريا، فلا يكاد يمضي شهر واحد، من دون تنفيذ عمليتين أو ثلاث عمليات من هذا النوع، والحالة مستمرة منذ عدة سنوات، من دون ردّ أو رادع، حتى أن السكون والسكوت الإيرانيين، شجّعا إسرائيل، لمدّ ذراعهما الطويلة، ضد أهداف إيرانية (وحليفة أيضاً) في العراق.
 
ونحن نعرف كذلك، أن إسرائيل نفذ عشرات العمليات الاستخبارية والسيبرانية، في العمق الإيراني، من سرقة الأرشيف النووي من قلب طهران، إلى اغتيار العالم النووي محسن فخري زادة...مروراً باستهداف مفاعل آراك، وغيرها كثير من الأهداف العسكرية والمدنية...هذا المسلسل مستمر على ما يبدو، وقد تحمل لنا قادمات الأيام، المزيد من التفاصيل عن أحداث قديمة، وربما معطيات عن عمليات جديدة.
 
لكننا لم نكن نعرف، أن إسرائيل كانت تطارد إيران في المضائق والممرات المائية والبحار والمحيطات طوال سنوات، وأن عشرات السفن المتّجه إلى سوريا، وفقاً لـ"وول ستريت جورنال"، كانت عرضة للقرصنة والاستهداف الإسرائيليين، من بينها 12 سفينة إيرانية على الأقل، خمسة منها في العام الفائت (2020)، وواحدة الشهر الفائت فقط...لم تصرح إسرائيل من قبل عن هذه العمليات، ولم تلمح لها، ولم تتحدث عنها سلطات طهران عنها...حتى "التشويش" الذي أصاب تزويد سوريا بالنفط الإيراني، والتعبير للرئيس الأسد، لم نستطع أن نفهم منه، أن سفناً إيرانية يجري التعرض من قبل البحرية الإسرائيلية.
 
لماذا لا تتحدث إسرائيل عن عملياتها هذه، وهل هو "الغموض البناء" الذي اعتمدته "تكتيكاً" لإسدال الستار على عملياتها الخارجية؟، ولماذا تفعل إسرائيل ذلك، وهي التي اشتهر قادتها بالتبجح والعنجهية، وهم يتحدثون عن "ذراعهم الطولى"؟، وهل يمكن أن يكون تعاون دول عربية معينة مع إسرائيل وما يمكن أن تكون قد قدمته من تسهيلات لبحريتها، هو السبب وراء هذا التكتم الإسرائيلي؟
 
أسئلة سنعرف الإجابة عنها، في قادمات الأيام، بعد أن وضعت الصحيفة الأمريكية هذه القضية، تحت أضواء الإعلام الإسرائيلي، الذي احتل منذ سنوات، موقع الصدارة كمصدر لمعلوماتنا بشأن الكثير من القضايا التي تدور حولنا، في ظل استمرار "الستارات الحديدية" التي تحيط بحرية انتقال المعلومة وشفافيتها، في كل من إيران ومعظم من الدول العربية.
 
على أن السؤال الأهم، هو: لماذا تتكتم إيران عن عمليات استهدافها؟، ولماذا تسكت عن الكلام المباح، وتمضي في يومياتها المعتادة، وكأن شيئاً لم يكن، مع أنه لا يكاد يمر يوم واحد، من دون أن يٌمطرنا قادة طهران وجنرالات جيشها وحرسها الثوري، بعشرات التصريحات المهددة والمتوعدة لإسرائيل، حتى أن أحدهم تعهد إزالة تل أبيب عن الخريطة في غضون نصف ساعة فقط؟
 
اعتراف طهران بحدوث مثل هذه الهجمات، أمرٌ محرج لقيادتها ومؤسساتها العسكرية والأمنية...الاعتراف الإيراني، يُملي رداً بالمثل على هذه الهجمات، أقله لحفظ "توازن الردع المتبادل"، الذي ما انفكت طهران وحلفاؤها يتحدثون عنه...معنويات الشعب الإيراني، وثقة حلفاء إيران بها، ستُصاب في مقتل، إن استمرت طهران في ترديد العبارة التي نعرفها جيداً في هذا المنطقة: سنختار الزمان والمكان المناسبين للرد، بحجة تفادي "الوقوع في فخ الاستدراج الإسرائيلي"...كثرة من أصدقاء إيران وحلفائها، يتمنون لو أنها تقع في هذا الفخ، وتقبل بالاستدراج، فالغطرسة الإسرائيلية لا حدود لها، والصفعات التي توجهها تل أبيب لطهران، لا نهاية لها، سيما بعد أن بتنا نعرف اليوم، أن البحار كانت ساحة للمطاردة الإسرائيلية لإيران، ولا ندري ما الذي تخبئه لنا الأيام القادمة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تطارد إيران في البحرما الذي لا نعرفه بعد إسرائيل تطارد إيران في البحرما الذي لا نعرفه بعد



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:50 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تزايد نسبة المؤيدين الروس تأييد لسياسة بوتين بنسبة 81%

GMT 09:34 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

النادي الإفريقي حيرة بخصوص بديل «العبيدي»

GMT 18:55 2019 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة نجوى كرم تحقق بأغنية "بعشق تفاصيلك " 3 مليون مشاهدة

GMT 08:07 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

شرطة رأس الخيمة تعثر على الطفل المفقود

GMT 17:24 2013 الإثنين ,04 آذار/ مارس

صدور "سادة الأقوال فى القيادة والقادة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates