عن أزمة السويس 2021
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

عن "أزمة السويس" 2021

عن "أزمة السويس" 2021

 صوت الإمارات -

عن أزمة السويس 2021

عريب الرنتاوي
بقلم - عريب الرنتاوي

ونحن نتابع أنباء واقعة جنوح سفينة الشحن العملاقة في قناة السويس، وإغلاق الممر المائي الأهم للتجارة العالمية، لم نلجأ إلى الخيار الأول، المحبب لدى المراقبين والمحللين العرب: نظرية المؤامرة، بيد أننا تحوطاً، لم نسقطه من حساباتنا، عملاً بنصيحة أستاذ الصحافة العربية، محمد حسنين هيكل: "التاريخ ليس مؤامرة، لكن هناك مؤامرة في التاريخ".
 
وفضلنا في حوارنا على قناة الميادين، أن نترك هامشاً لكل الروايات والاحتمالات، مؤثرين البحث والتنقيب في قوائم المستفيدين من تهميش القناة والإساءة لسمعتها، وتعظيم المخاطر المصاحبة للمرور بها، وهو استهداف لمصر، واستنزاف لمواردها، لنجد أن إسرائيل، تتصدر قائمة المستفيدين، وربما تنفرد بها.

لم نفعل ذلك من قبيل، "العادة الدارجة" بإلقاء اللائمة على إسرائيل من دون تمحيص، ولكن بالعودة إلى خطط وبرامج ومواقف ومشاريع إسرائيلية معلنة، يجري العمل على تنفيذها بهدوء وتصميم، وليس بصمت، فلا شيء يحدث بصمت في إسرائيل، أقله في العقدين الأخيرين.
فكرة "قناة موازية"، تربط البحرين الأبيض بالأحمر، وتعبر النقب، فكرة قديمة جديدة، وكانت مدعومة من الولايات المتحدة زمن الناصرية والحرب الباردة والاتحاد السوفياتي...الفكرة لم تمت، وإن كانت وضعت في الأدراج "إلى حين ميسرة".

فكرة أنبوب نفطي، يمتد من إيلات إلى أسدود، فكرة قديمة كذلك، عرضها شاه إيران المخلوع على الحكومة الإسرائيلية، وكان الهدف منها تفادي مرور النفط الإيراني (وربما غيره)، من قناة السويس، بضخه في مستوعبات عملاقة في إيلات، تمهيداً لضحه بالأنبوب، إلى ميناء أسدود على المتوسط، ومن ثم شحنه إلى موانئ الدول المستهلكة، الفكرة ماتت بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران، ليُعاد إحياؤها من جديد، ومن قبل أطراف عربية هذه المرة، بعد موجة التطبيع الأخيرة.

وبعد انتعاش موجة التطبيع العربي – الإسرائيلي، بدأ الحديث يتوالى عن بدائل "برية" وليس "مائية" للقناة: طرق سريعة، سكك حديد، أنابيب، لنقل النفط من الخليج إلى مينائي أسدود وحيفا...الأول، أكثر يسراً، كونه أقرب إلى مصادر الإنتاج ومشاريع استراتيجية على البحر الأحمر، والثاني، ما زالت تحيط به ظلال الأزمتين السورية والعراقية...هذه الحزمة من "وسائل النقل"، ما كان بالإمكان التفكير بها، من دون "تواطؤ" على الإضرار بمصر وشريانها الحيوي...ثمة تفاصيل كثيرة، ومحادثات متعددة الأطراف، تارة برعاية أوروبية، ودائماً برعاية أمريكية، من لترجمة حلم إسرائيل بالتحول إلى مركز وممر”Hub”، للطاقة والتجارة، ومن ضمن مسعى أوسع لإدماجها في المنطقة اقتصادياً وعسكرياً وأمنياً.
 
لهذا كُلّه، قلنا إن إسرائيل هي المستفيد الأول، إن لجهة عرقلة الملاحقة في القناة، أو لجهة تدمير أكبر مرفأ شرقي المتوسط: ميناء بيروت، وسواء أتم الأمر في الحالتين، نتيجة خلل فني أو خطأ بشري، إهمال وفساد أم "فعل فاعل"، فإن النتيجة ذاتها.

لكن لم يخطر ببالنا، ونحن في حمأة التنقيب عن مشاريع إسرائيل، الموزاية والبديلة، لقناة السويس، أن هناك من يفكر جدياً، بعرض خدماته في هذا المضمار: إيران، التي لم تنتظر طويلاً، قبل أن تقدم "ممر شمال جنوب" كبديل عن قناة السويس، أقل كلفة وأكثر اختصاراً للوقت، وتشرع في الترويج له، وهي تجد في مسعاها هذا، تجاوباً، من الصين والهند واليابان، ولكل دولة حساباتها.

من حق إيران، كأي دولة، أن تسعى في تعظيم مكانتها الاستراتيجية، إسرائيل تفعل ذلك، بأقل قدرٍ من ردود الأفعال العربية الغاضبة، ولكن من واجب مصر والعرب، أن يتنبهوا قبل فوات الأوان، إلى ما يحيط بهم من تهديدات، تجردهم حتى من "ميزتهم النسبية"، التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل: الجيوبوليتك، إذ حتى هذه، باتت مهددةً بخرابنا وسوء إدارتنا وفسادنا وقلة حيلتنا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن أزمة السويس 2021 عن أزمة السويس 2021



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 08:07 2013 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور كتاب "التنوع الحيوي النباتي" عن قصور الثقافة في مصر

GMT 23:00 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع نسبة " الأميّة" بشكل كبير بين العائلات العراقية

GMT 07:43 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"بلدية أبوظبي" تنجز 332 ألف معاملة خلال ستة أشهر

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 00:33 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دييجو سيميوني يأمل في استعادة انتصاراته على فالفيردي

GMT 21:08 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مازدا CX 3 القادمة ستكون أوسع وعملية أكثر

GMT 11:18 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

"بيئة" و"مصدر" تحولان النفايات إلي طاقة

GMT 21:17 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مشروع تمويل سكني لموظفي الحكومة في غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates