مكر الحاقدين

مكر الحاقدين

مكر الحاقدين

 صوت الإمارات -

مكر الحاقدين

علي العمودي

والإمارات تحتفي بأزهى أيامها الوطنية، أرادت أبواق الضلالة والتضليل لأعداء النجاح الفاشلين النيل من نور الإمارات المبين، ومكانتها الإقليمية والعربية والدولية المرموقة، ومواقفها الساطعة في نصرة وعون الأشقاء والأصدقاء، ببعض الافتراءات والأراجيف التي اعتادوا عليها لتتجلى أمامنا صورة من صور مكر الحاقدين.

ملحمة النجاح والإنجازات الباهرة المتصلة على أرض إمارات المحبة والعطاء، أوغرت صدورهم التي تنز حقداً وغلاً، فأرادوا استغلال نجاحها وثقة وتقدير المجتمع الدولي بها وبسياساتها الناجحة والمتميزة، باختيارها مقراً للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، فنسجوا أكاذيبهم وأراجيفهم عن«تطبيع» إماراتي مع إسرائيل، وخلطوا الأمور كما هي عادة وأساليب محترفي الكذب ودهاقنة التضليل، وتناسوا المواقف المبدئية الثابتة والشامخة للإمارات من القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى، والتي يشهد بها القاصي قبل الداني، وهي موضع تقدير واعتزاز أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق وقيادته، وما شواهد العطاء الأخوي والإنساني الإماراتي الذي يغمر المناطق الفلسطينية إلا امتداد لهذه المواقف المشرفة لدعم صمود الأشقاء هناك في وجه الصلف والعنجهية، والعدوان، والاحتلال الإسرائيلي.
ورغم انفضاح أمر أولئك المشككين والمغرضين الحاقدين، إلا أنهم مضوا في غيهم، وهذه المرة بتحريف تصريحات لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في مؤتمر صحفي نقلته وكالات الأنباء العالمية بتفاصيله، إلا أن محترفي الدجل الإعلامي والتزييف والأكاذيب شوهوا الأمر ليرضي ما في صدورهم الحاقدة من أمراض.

مواقف الإمارات من التطرف والإرهاب ليس بمحل مزايدة في «بازاراتهم»، حيث الصوت الأعلى لمن يدفع أكثر، فالإمارات على الخطوط الأولى في جبهة الحرب على التطرف والإرهاب، وعلى المستويات كافة والمجالات العسكرية والأمنية والفكرية منها، وحظي المجال الأخير باهتمام خاص، والإمارات تحتضن مبادرتين عالميتين مهمتين في الحرب على الإرهاب، وهما مركزا «هداية» و«صواب» للتصدي للفكر المتطرف، ودحض المزاعم التي يسوقها من يقفون خلف تلك الأفكار لاستقطاب المغرر بهم، واستخدامهم وقوداً للتنظيمات الإرهابية، وأدوات للإرهاب الذي يعد خطراً وجودياً على الإنسانية بأسرها.

لقد أثبتت تلك الوقائع الدرك السحيق التي آلت إليها بعض المنصات، مثل قناة «الجزيرة» و«الإذاعة البريطانية»، والتي نزعت عنها آية صلة بالمهنية والمصداقية التي تتحدث عنها، بعد أن تحولت لأبواق تخدم أجندات ومكر الحاقدين، وستظل الإمارات شامخة بإنجازاتها ومواقفها المبدئية، ولو كره الكارهون.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكر الحاقدين مكر الحاقدين



GMT 14:52 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 14:51 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الأشقاء السوريون!

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الجهاز الإدارى للدولة

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 14:49 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 11:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

صلاح محسن يشعر بالسعادة لارتدائه الفانيلة الحمراء

GMT 11:56 2015 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات بتراجع أعداد الدب القطبي بنسبة 30% بسبب تقلص الجليد

GMT 23:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أحواض السمك تجلب الهدوء وتضفي جمالًا على حديقتك

GMT 17:42 2013 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

الاحتفال بذكرى رحيل عمار الشريعى بإذاعة الشرق الأوسط

GMT 04:41 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الربيع يحل قبل 3 أسابيع في الولايات المتحدة الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates