محترفو الإفك والبهتان

محترفو الإفك والبهتان

محترفو الإفك والبهتان

 صوت الإمارات -

محترفو الإفك والبهتان

علي العمودي

لم يكن مفاجئاً لأبناء الإمارات ما جاء من تخرصات وافتراءات منظمة «هيومن رايتس ووتش»، فذلك ليس بالغريب على العاملين والمتعاملين من محترفي الإفك والبهتان. فهي ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، لأنها تقتات من الأكاذيب لغايات لم تعد بخافية على الجميع، وهم يعتقدون أنهم بذلك قادرون على ابتزاز الإمارات ومواقفها المبدئية الثابتة، وفي مقدمتها حفظ حقوق الآخرين الذي ننظر إليه ليس كمبدأ أو شعار قابل للمتاجرة كما يفعلون، وإنما كواجب ديني وأخلاقي، نستمد التزامنا به من قيمنا وديننا والأخلاق التي جُبل عليها مجتمعنا الأصيل بعاداته وتقاليده.

لقد تعودنا من «هيومن رايتس ووتش» أن تطل بافتراءاتها مع كل منجز للإمارات، وكل تقدير دولي تحظى به من خلال المؤشرات العالمية التي تصدر من هيئات عريقة، تضع دوماً الإمارات في صدارة ترتيب الإنجاز، لا محاباة لها أو مجاملة، وإنما باستيعاب لغة أرقام وحقائق تتحدث عن نفسها في هذا المجال أو ذاك.
الهيئات والمنظمات ذات الصدقية والمهنية تتوقف أمام دلالات احتضان هذا الوطن لملايين الأشخاص القادمين من مختلف أصقاع الأرض، وينتمون لأكثر من مئتي جنسية، يعيشون ويعملون في أجواء من التعايش والتسامح والاحترام من دون تمييز للون أو عرق أو معتقد.

الهيئات والمنظمات ذات الصدقية والمهنية الحقيقية تتوقف أمام ما تكشفه الاستطلاعات العلمية عن اختيار الإمارات كأفضل مكان للعمل والعيش الكريم على مدى الأعوام الماضية. ألا يتوقف رشيد فيهم أمام تدفق كل هذه الملايين من البشر للظفر بفرصة للعمل والعيش الكريم هنا. ولكن الذين يقتاتون على الكذب والافتراء ممن هم على شاكلة «هيومن رايتس ووتش» لا يرون ما يجري إلا بمناظير أحقادهم السوداء ومراميهم الخبيثة.

أما عن حرية التعبير التي يتحدثون عنها، فقد قال قضاؤنا العادل قوله الفصل، فمن يدافعون عنهم، فقد كانوا حفنة من المتآمرين اعتقدوا في لحظة انتشاء أنهم قادرون على النيل من صرح الإمارات الشامخ. ويا ليت الحيزبونة سارة ليا واتسون تدرك أن تخرصات منظمتها الحاقدة لن تنال من نهج الإمارات، ولا من التفاف أبنائها حول قيادة ونهج وضعهم في صدارة أسعد شعوب الأرض، فارعووا إنها إمارات الحقوق والعدل والقانون.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محترفو الإفك والبهتان محترفو الإفك والبهتان



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates