علي العمودي
تتشرف أغلى وأهم الجوائز الثقافية العربية، بحمل أغلى اسم في قلوبنا باختيار فارس القوافي والإبداع والإلهام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الشخصية الثقافية في دورتها التاسعة لهذا العام.
وما أن كشفت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن اختيارها، حتى غمرت مشاعر الاعتزاز والفخر والفرح قيادة وأبناء الإمارات، اعتزازاً وتقديراً لسموه ومبادراته وإسهاماته المميزة في مسيرة البناء الوطني، وعلى ساحات الإبداع الثقافي والرياضي الثرية بأدواره ولمساته.
وجاء الاحتفاء معبراً عن مكانة سموه في قلوب ملك نواصيها، وهو القريب دوماً من الناس في مختلف الظروف والأحوال. يبذل الجهد في كل ميدان وصعيد، ناثراً الطموح والتفاؤل، يشحذ بها الهمم والطاقات للوصول بالإمارات، وشعبها للمركز الأول على مختلف المسارات والمجالات، يحلق برؤى قائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومنطلقا من أرث رسمه وصاغه القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
المُبحر مع قوافي وحروف محمد بن راشد، و”رؤيته” وومضات فكره، يلمس روح الشاعر وفزعة الفارس وهمة القائد وطموح الحالم الباحث دوما عن الأفضل، والأسعد لشعبه وللناس قاطبة.
رؤية تتسع للعالم، تمضي نحو آفاق رحبة في دروب المحبة والتعاون والتعايش بين الشعوب، تنشر قيم المحبة والتسامح والتعايش باعتبارها أساس بناء مجتمعات مزدهرة، تصان فيها الحقوق وتتبادل فيها المصالح والمنافع، روح جعلت اليوم من الإمارات قبلة العالم، واحة الأمن والأمان والرخاء والازدهار، يُشد إليها الرحال، وتهوى باتجاهها أفئدة الحالمين بالغد الأفضل والأجمل للإنسانية قاطبة.
لقد كان هذا التكريم من جائزة زايد للكتاب، مناسبة للاحتفاء بفارس وقائد فذ، يحظى بمحبة شعبه والعالم، عالم يتابع بانبهار تجربته المتميزة والطموحة في بناء بلاده بدعم والتفاف أخوانه قادة وشعب الإمارات من حوله، وقفة أكدها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهو يهنئ أخيه الشيخ محمد بن راشد بهذا التكريم والتقدير. ويا سعد وحظ الوطن بأبي راشد.