على دروب التمكين

على دروب التمكين

على دروب التمكين

 صوت الإمارات -

على دروب التمكين

علي العمودي

الخطوة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بانتخاب نصف أعضاء المجلس الاستشاري للإمارة، تعد امتداداً لعهد التمكين الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.

الخطوة إضافة لتجربة شوروية تميز الإمارات وحكامها ومجالسهم المشرعة الأبواب للجميع، الكل يحضر ويخاطب الحاكم باسمه المجرد، في صورة للتقارب والتلاحم والترابط بين الحكام والرعية.

وتجيء خطوة «سلطان الثقافة» متضمنة ضم سبع سيدات في المجلس، لتأكيد دور المرأة في مجتمع الإمارات، وقد حققت مراكز ريادية وقيادية في مختلف مراحل مسيرة العمل الوطني، بفضل الدعم الكبير من القيادة والرؤية الثاقبة لدورها والاستفادة من طاقاتها، ويمضي في ذات المسار قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء بإنشاء مجلس للتوازن بين الجنسين لتمكين المرأة في مختلف المجالات والميادين.

وشاهدنا نجاح المرأة في تبوء العديد من المواقع القيادية بكفاءته، وبالفرص التي وفرتها القيادة، وشواهد ذلك بارزة أمامنا.

تعزيز التمكين بهذه الخطوة المباركة في الشارقة تجيء، وقد قطعت اللجنة الوطنية للانتخابات شوطاً كبيراً على طريق الاستعداد لاستحقاق الانتخابات المقررة في أكتوبر المقبل في إطار رؤية القيادة الرشيدة لتطوير تجربة المجلس الوطني الاتحادي بما يلبي تطلعات قائد التمكين التي أعلن عنها في الخطاب السامي بمناسبة اليوم الوطني الرابع والثلاثين في ديسمبر 2005. ولأول مرة منذ التجربة الانتخابية تقرر اعتماد نظام الصوت الواحد وإتاحة الفرصة للمواطنين في الخارج للإدلاء بأصواتهم عبر سفارات الدولة وبعثاتها في الخارج، حرصاً على إنجاح التجربة والوصول بها إلى مقاصدها المبتغاة لخدمة الوطن والمواطن.

مبادرات وجهود متواصلة تجسد الرؤية الواضحة لدى القيادة الرشيدة لتمكين المواطن الذي يعتز بنضج التجربة، والتدرج الحكيم الذي تتميز به من نضج وتروٍ، حرصاً على منجزات، مكتسبات تحققت على أرض الإمارات، وجعلت منها منارة للإنجاز والإبداع، وواحة رخاء وازدهار وأمن وأمان. بعيداً عن أولئك المغامرين من محترفي حرق المراحل من ذوي الارتباطات الخارجية والولاءات المريبة والانتماءات الحزبية والطائفية البغيضة، وستظل الإمارات بالتفاف أبناءها حول قيادتهم عصية على مخططاتهم الدنيئة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على دروب التمكين على دروب التمكين



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates