عديمو الصدقية والمهنية

عديمو الصدقية.. والمهنية

عديمو الصدقية.. والمهنية

 صوت الإمارات -

عديمو الصدقية والمهنية

علي العمودي

في مواقف الانحياز للحقيقة تسقط العديد من الوسائل الإعلامية الغربية، وهي التي ما برحت تحدثنا ليل - نهار عن الموضوعية والمصداقية والمهنية، بينما تفتقر للحد الأدنى من هذه الممارسات المعبرة عن التزام روح وقيم المهنية الموضوعية الإعلامية. ويبدو أن صحف لندن الصفراء ما زالت في ذلك الخندق القديم الذي اختارته لنفسها، بالتكسب والتربح من وراء نشر الأكاذيب وخلط الأمور. مدفوعة ومشحونة من قبل حفنة من المتاجرين بحقوق الإنسان ومرتزقة «الإخوان» ممن تكشف للحكومة البريطانية بعد فوات الأوان، كم هم باغون، وكم هم مزيفون للحقيقة، عندما قدموا أنفسهم كزمر وجماعات فارة من الاضطهاد في مواطنها الأصلية، ليتضح أنهم وراء كل خطابات وهجمات التطرف والإرهاب والكراهية، وتناسلت من رحم جماعتهم المأفونة أسوأ التنظيمات الإرهابية بشاعة وقتلاً وتدميراً وترويعاً للمجتمعات الآمنة ليس في البلدان العربية والإسلامية التي كانت الضحية الأكبر لهم، بل وحتى في المجتمعات الغربية، ولاسيما في بريطانيا نفسها التي فتحت لهم الأبواب ووفرت لهم كل التسهيلات، ومنحتهم المأوى والجنسية.

بعض صحف لندن الصفراء عندما تحاول الانتقاص من صورة بلادنا وتستهدف قضاءنا العادل والنزيه باستغلال قضايا جنائية يتورط فيها رعايا بريطانيون، فإنما تمارس نوعاً من الابتزاز المرفوض بخلطها للأمور بإسفاف كبير. هل تريد من القضاء وسلطات تنفيذ القانون غض الطرف عن شخص مدان بارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون؟. بينما نرى حكوماتهم أزاحت جانباً الحديث عن حقوق الإنسان والقوانين الخاصة بها عندما تعرض أمنها الوطني للخطر. المعايير المزدوجة لذلك الإعلام الغربي وصحافته الصفراء الموبوءة بعديمي الصدقية والمهنية، لا تزيدنا إلا فخراً واعتزازاً بمؤسساتنا ودوائر تنفيذ القانون الحريصة كل الحرص على أن يكون الجميع أمام القانون سواء. وهو الأمر الذي يزعج كثيراً أولئك الواهمين بأن شمس إمبراطوريتهم التي أفلت لم تغرب بعد. ولا يريدون استيعاب حقائق واقع اليوم. واقع يؤكد ضرورة أن يحترم كل من يفد إلى إمارات الخير والعطاء قوانينها وأنظمتها، كما يطلبون منا احترام قوانينهم وأنظمتهم.
نرى صحافتهم ووسائل إعلامهم يستهدفون صورة السياح الخليجيين على سبيل المثال بسبب خطأ أحداهم أو سوء تصرفه. ولا يريدون قضاءنا أن يدين مجرماً ثبت تورطه في جرائم نصب واحتيال أو غيرها من الجرائم، وبالمختصر المفيد لسنا بحاجة لدروس من عديمي الصدقية والمهنية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عديمو الصدقية والمهنية عديمو الصدقية والمهنية



GMT 14:52 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 14:51 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الأشقاء السوريون!

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الجهاز الإدارى للدولة

GMT 14:50 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 14:49 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 14:48 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 21:36 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 16:17 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

خطوات تنظيف "خشب المطبخ" من الدهونوالأتربة

GMT 15:54 2015 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 4 ألوان يمكن أن ترتديها في مكان العمل

GMT 14:13 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة البطل محمد سعد بعد تمثيل مصر في المسابقات الدولية

GMT 08:00 2012 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

وثائق ويكيليكس وأسرار الربيع العربي

GMT 16:20 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أبوظبي للسياحة" تطلق معرض "أبعاد مضيئة"

GMT 13:20 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هطولا للأمطار الرعدية فى السعودية الجمعة

GMT 18:49 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

لوحات ضوئية عكست حالات إنسانية ووجدانية في معرض أبو رمانة

GMT 01:53 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

Falcon Films تقدم فيلم "بالغلط" من بطولة زياد برجي

GMT 14:42 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

تشيلسي كلينتون تتألق في معطف أنيق باللون الأسود
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates