شكراً  «أسود الأمن»

شكراً .. «أسود الأمن»

شكراً .. «أسود الأمن»

 صوت الإمارات -

شكراً  «أسود الأمن»

علي العمودي

أن يشهد وسم أقامه مغردون إماراتيون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» باسم «شكراً أسود الأمن» هذه النسبة العالية من المشاركة والتفاعل الكبيرين، إنما يعبر عن تقدير عال وامتنان وافر من أبناء الإمارات للعيون الساهرة على أمن بلادهم. ويعكس الفخر والاعتزاز بكفاءتها واحترافيتها وهي تلاحق الذين اعتقدوا أنهم سيظلون بعيدين عن عيون «أسود الأمن»، وينجحون في غاياتهم ومراميهم الخبيثة للمساس بأمن واستقرار الإمارات، والنيل من تماسك نسيجها ولحمتها، واستهداف رموزها الوطنية.

جاء إطلاق الوسم غداة القول الفصل لقضائنا العادل والنزيه، وحكمه أمس الأول في القضية المعروفة جماهيرياً باسم «بوعسكور»، والمتورط فيها عناصر من المخابرات القطرية للإساءة لقيادتنا عبر الحساب الذي قاموا بإنشائه وإدارته، وركزوا في هجومهم على أغلى اسم محفور في قلب كل إماراتي، زايد القائد المؤسس طيب الله ثراه، وأبنائه حفظهم الله. وكنا نأمل معها أن يُسدل الستار على فصل عصيب مر بتاريخ العلاقات مع الأشقاء في قطر. ولكن يفاجأ المرء أن بعض الأصوات هناك لا تزال تواصل نفث سمومها وتمضي في مسلسل الإساءات متجاوزين كافة الأعراف والقيم التي يفترض أن تكون سمة العلاقة بين الشقيق وشقيقه.

لقد ترعرعنا في مدرسة زايد الذي ربانا وعلمنا صون الشقيق وعون الصديق، والعمل دوماً على ما يعزز التآزر والتعاون والتضامن بين الأشقاء في البيت الخليجي الواحد، ومحيطه العربي. وعدم الانجرار وراء الحملات الإعلامية التي تنشر الفرقة والتشرذم. ولكن يبدو أن البعض لا يزال يصر على وضع يده بيد حفنة وجماعة خائبة بايعت مرشد الضلالة على السمع والطاعة، وعلى حساب الولاء والانتماء للوطن، في وقت ومرحلة دقيقة وعاصفة تمر بها المنطقة الخليجية تحديداً، تتطلب من الجميع التعاون التام والتنسيق الكامل فالخطر داهم. ودولنا الخليجية مستهدفة في أمنها واستقرارها لأنها شعاع النور الوحيد الساطع في منطقة تغوص عميقاً نحو الهاوية بعد أن ضربتها زلازل الانقسامات والفتن الطائفية والمذهبية، وعاث فيها فساداً وتخريباً وقتلاً وتدميراً الملتاثون المتاجرون بالإسلام من إرهابيي «القاعدة» و«الدواعش» والحوثيين ودمى طهران في كل مكان.

الهجمات الشرسة على الإمارات لن تزيد أبنائها إلا قوة وتلاحماً والتفافاً حول قيادتها تح

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكراً  «أسود الأمن» شكراً  «أسود الأمن»



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates