علي العمودي
تصريحات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال اجتماع استعراض ما تم تنفيذه من مؤشرات الأجندة الوطنية قبل الاستحقاق المقرر لها مع احتفالات الدولة باليوبيل الذهبي للإمارات في عام 2021، أكدت التزام القيادة بتحقيق «الخماسية» التي حددتها لإسعاد الإنسان في هذا الوطن، بتوفير ما ذكره سموه عن «أفضل حياة وأكرم عيش وأحسن سكن وأجود تعليم وأرقى خدمات صحية».
وكانت المؤشرات التي تم استعراضها بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، إيجابية بالمستويات والمعدلات المنجزة، وثمرة العمل الدؤوب والمتابعة المتلاحقة من لدن القيادة لمراحل التنفيذ، وهي ترسي أنموذجاً ملهماً في المتابعة والحرص على الإنجاز وفق الجداول والمواعيد المحددة.
ولم تكد تمضي ساعات على الاستعراض، حتى كان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في اجتماعات متلاحقة مع قيادات وزارة الأشغال العامة لإقرار استراتيجية الوزارة لعام 2030 لتطوير شبكة الطرق الاتحادية، ومع مسؤولي برنامج زايد للإسكان، واعتماد سموه نظام مجمعات زايد المستقبلية الذي يعد أول نظام حكومي ذكي على المستوى الإقليمي للوحدات السكنية الافتراضية.
جهود ومبادرات متصلة، ومتابعة يومية للإنجاز، تميز التجربة الإماراتية في البناء، وتمثل أنموذجاً يحتذى في تلبية تطلعات واحتياجات المواطنين التي تحتل دوماً أولوية متقدمة لدى القيادة التي تراه المواطن «أولاً.. وثانياً.. وثالثاً» في كل البرامج والخطط الرامية لتحقيق رفاهيته والعيش الكريم له وللأجيال القادمة.
حالة من العمل الدائم والمتابعة في رحاب عهد التمكين الزاهر لقائد مسيرة النماء والعطاء، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يقطف الإنسان ثمارها، ويعبر عن امتنانه وتقديره لها بالالتفاف حول القيادة، وتعزيز التلاحم الوطني، والحفاظ على اللحمة الوطنية العصية على الاختراق أمام محاولات بعض الحاقدين النيل من هذه التجربة الرائدة في البناء والإنجاز. وتظل هذه الصورة من التلاحم والتواصل بين القيادة ومواطنيها أبلغ رد على تلك المحاولات البائسة.
مواقف يسجل معها كل معاني الفخر والاعتزاز والولاء والانتماء لقيادة تقدم دوماً دروساً للعالم في معاني الالتزام والوفاء لأبنائها وصون حاضرهم وضمان مستقبلهم والأجيال القادمة.