أبوظبي عاصمة للبيئة العربية

أبوظبي.. عاصمة للبيئة العربية

أبوظبي.. عاصمة للبيئة العربية

 صوت الإمارات -

أبوظبي عاصمة للبيئة العربية

علي العمودي

شعور غامر بالفرح والفخر والاعتزاز ساد الجميع، باختيار أبوظبي عاصمة للبيئة العربية لعام 2015، من قبل منظمة المدن والعواصم الإسلامية ومركز التعاون الأوروبي العربي.

جاء التتويج تكريماً للرؤية الثاقبة للقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويسير على ثوابتها قائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والتي قامت عليه كذلك «رؤية أبوظبي 2030» لتحقيق التنمية المستدامة.
لقد كان الشيخ زايد، رحمه الله، من قلائل القادة في العالم الذين أولوا البيئة ومصادرها اهتماماً خاصاً منذ مراحل مبكرة من مسيرة البناء الخالدة التي قادها ليس فقط مع قيام الدولة، وإنما منذ مراحل مبكرة من حياته، عندما كان ممثلاً للحاكم في العين، وتنظيمه للأفلاج والزراعة فيها، وحتى إقامة المحميات البيئية في صير بني ياس، وغيرها من المحميات التي ثمن العالم عالياً جهوده الكبيرة لصونها، وغيرها من مناطق هذا الكوكب، ونال معها عام 1997 شهادة الباندا الذهبية العالمية، تقديراً لجهود الراحل الكبير في الحفاظ على البيئة وتنمية الموارد الطبيعية في الدولة، ونشر الرقعة الزراعية وزيادة المسطحات الخضراء، بل وقد حرص في البدايات الأولى على إبلاغ مساعديه بألا يسمحوا بقطع شجرة إلا بأمر منه، ليدرك الجميع جسامة وأهمية الأمر.

وتوالت الأوسمة ومظاهر التكريم والتقدير لرجل جاء من الصحراء لا ليوقف زحف التصحر، وإنما حمل رؤية ونظرة وصنع حضارة، لم تسمح بأن يكون البناء على حساب استنزاف موارد الطبيعة، وها هي اليوم العديد من الجوائز التي تسطع من الإمارات تحمل اسم زايد ورسالته لصون البيئة وموارد الطبيعة.

وعندما تنال أبوظبي التي صاغها زايد حلماً في خياله، ورسم ملامحها بعصاه البسيطة، هذا التكريم الرفيع فإنما هو تقدير واعتزاز وفخر بالإرث الذي خلفه زايد، ومضى به أبناء زايد ليحلقوا بهذه الرؤية والرسالة في الآفاق.

ولعل مشاركة الإمارات في معرض «إكسبو 2015» الذي تجري فعالياته حالياً في مدينة ميلانو الإيطالية، وتستمر حتى 31 أكتوبر المقبل تعد من أحدث ملامح تلك الرؤية والالتزام، خاصة أنه ينطلق تحت شعار «تغذية الكوكب، طاقة من أجل الحياة». تتويج أبوظبي عاصمة للبيئة العربية 2015، تكريم نعتز به، والتزام نتعهد بالمضي به، لأنه إرث زايد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوظبي عاصمة للبيئة العربية أبوظبي عاصمة للبيئة العربية



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates