علي العمودي
“ سنرتقي من قمة إلى قمة” هي مسيرة إمارات الخير والمحبة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كما أوجزها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في كلمته بمناسبة حصول الإمارات على المركز الأول عالمياً في ثقة الشعب بالحكومة والثقة بالاقتصاد، والأولى عالمياً أيضاً في قدرة الحكومة على تحفيز الابتكار في قطاع الاقتصاد، وفق مؤشر إدلمان للثقة2015.
لقد جاءت نتائج المؤشر الذي غطى العشرات من دول العالم، بما فيها دول كبرى أقدم خبرة وتجربة وأكثر موارد، لتؤكد رجاحة ومتانة رؤية انطلقت منها القيادة الحكيمة، للإبحار بسفينة الإمارات نحو مرافئ الرخاء والازدهار وترسيخ قواعد ودعائم الأمن والاستقرار فيها، ويقطف ثمارها أبناؤها والمقيمون على ترابها. كما تعزز مكانة الإمارات في مؤشرات التنافسية العالمية.
أن ثقة الشعب بالحكومة التي تصدرت المؤشر، وتربعت الإمارات مركزه الأول، جاءت لتؤكد نهج قيادة العمل والتميز التي صدقت الوعد والعهد لمواطنيها، وهم على موعد دائم عند إشراقة شمس كل يوم مع إنجاز ومكتسب جديد، يعزز صروح الإنجازات الشامخة على أرض هذا المواطن، وفي أجواء ومناخات من الشفافية التي تعبر عن تلاحم مشهود مع قيادة تحرص دوما على التواجد مع مواطنيها في مختلف الأحوال والظروف، ومجالسها مشرعة الأبواب في احتضان واستقبال الجميع.
قيادة وضعت نصب عينيها منذ سنوات التأسيس الأولى، هدفاً واضحاً وضوح الشمس في كبد السماء، إسعاد أبنائها، ولأجل هذا الهدف اعتبرت الإنسان أغلى ثرواتها ولتنطلق منه، وعلى أساسه كل خطط البرامج واستراتيجيات تحقيق التنمية المستدامة له وللأجيال القادمة.
مسيرة ترسخت بنهج حدد مساراته القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وواصل حملة الأمانة والراية السير على هداها، وهي تقوم على مبادئ العدل والحق والرحمة حتى فاض عطاءً إنسانيا من أرض الإمارات إلى مشارق الأرض ومغاربها.
مكتسبات وإنجازات هي محل فخر واعتزاز الجميع، وصونها وتعزيزها يتطلب تكاتف وتلاحم الجميع لمواجهة تحديات أن تكون في المركز الأول. واللهم لك الحمد والشكر، وبالشكر تدوم النعم.