«مصر بتفرح»

«مصر بتفرح»

«مصر بتفرح»

 صوت الإمارات -

«مصر بتفرح»

علي العمودي

اليوم فرحة عظيمة في تاريخ مصر، «مصر بتفرح» بأحد أعظم منجزاتها اكتمال قناة السويس الجديدة، وعندما تفرح مصر، الإمارات تفرح، ويفرح كل عربي شريف، يحب مصر ويحب الخير لمصر وشعبها العظيم.

اليوم ليس مجرد احتفال باكتمال منجز يضاف لرصيد مصر، وإنما احتفاء بانتصار إرادة المصريين الذين قالوا كلمتهم للمستقبل، واختاروا مسارهم نحو غد أفضل يتعزز فيه دور مصر وتستعيد مكانتها الريادية التي اعتقد بعض الأقزام من المخبولين والمعتوهين في غفلة من الزمن أن باستطاعتهم اختطاف ذلك الدور لمصلحة مرشد الضلالة والتضليل والدوائر التي تسيره، ويسير وفق أهوائها ومصالحها.
كانت مصر، وستظل دوما أكبر منهم، ومن مؤامراتهم ومخططاتهم الدنيئة، سلطوا شراذم من القتلة والمأجورين لترويع مصر وإرهاب شعبها، ولكن نصال أحقادهم تكسرت أمام إرادة شعب مصر العظيم، وهو يلتف حول قيادته ويمضي معها نحو أيام مجيدة من الانجازات، ومنها هذا اليوم الأغر الذي يكلل بمنجز بحجم القناة الجديدة الذي سيقطف ثمارها الزاهرة كل المصريين. وقد كان للامارات شرف المشاركة في إنجاز المشروع من خلال شركة الجرافات الوطنية وكوادرها المواطنة وآلياتها العملاقة، التي ساعدت في تسريع العمل وتسليمه في الوقت المحدد.

ومثل هذا اليوم السادس من أغسطس، يوم خالد في وجدان أبناء الإمارات، ففي مثل هذا اليوم انبلج فجر جديد على أرض الإمارات بيد القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الرجل الذي أرسى أسس العلاقة التاريخية مع مصر برؤاه الثاقبة لمصر ودورها وموقعها موقع الروح من الجسد للأمة العربية، ومواقفه التاريخية العظيمة تقف شاهدة على مر العصور، بدءا من نصر أكتوبر وحتى عودة مصر لأسرتها العربية.

واليوم عندما تمضي الإمارات في ذات الدرب فإنما هو امتداد لنداء الواجب والتزام بنهج زايد.

المشاركة الاماراتية في الفرحة المصرية جاءت كذلك بالافعال، ونحن نتابع، من خلال الوفد الإعلامي الإماراتي المشارك وبحضور معالي الدكتور سلطان الجابر وزير دولة تسليم مصر رسميا 100 مدرسة وأربعة جسور و600 حافلة، و78 وحدة صحية لطب الاسرة، وذلك ضمن حزمة المشاريع الاماراتية التنموية في مصر، والتي تحظى برعاية قائد المسيرة خليفة الخير وإخوانه. ودامت مصر دوما في فرح ومن إنجار لإنجاز. وفرح مصر فرح للإمارات، ولكل العرب، هكذا تعلمنا وتربينا في مدرسة زايد.


اليوم فرحة عظيمة في تاريخ مصر، «مصر بتفرح» بأحد أعظم منجزاتها اكتمال قناة السويس الجديدة، وعندما تفرح مصر، الإمارات تفرح، ويفرح كل عربي شريف، يحب مصر ويحب الخير لمصر وشعبها العظيم.

 

اليوم ليس مجرد احتفال باكتمال منجز يضاف لرصيد مصر، وإنما احتفاء بانتصار إرادة المصريين الذين قالوا كلمتهم للمستقبل، واختاروا مسارهم نحو غد أفضل يتعزز فيه دور مصر وتستعيد مكانتها الريادية التي اعتقد بعض الأقزام من المخبولين والمعتوهين في غفلة من الزمن أن باستطاعتهم اختطاف ذلك الدور لمصلحة مرشد الضلالة والتضليل والدوائر التي تسيره، ويسير وفق أهوائها ومصالحها.
كانت مصر، وستظل دوما أكبر منهم، ومن مؤامراتهم ومخططاتهم الدنيئة، سلطوا شراذم من القتلة والمأجورين لترويع مصر وإرهاب شعبها، ولكن نصال أحقادهم تكسرت أمام إرادة شعب مصر العظيم، وهو يلتف حول قيادته ويمضي معها نحو أيام مجيدة من الانجازات، ومنها هذا اليوم الأغر الذي يكلل بمنجز بحجم القناة الجديدة الذي سيقطف ثمارها الزاهرة كل المصريين. وقد كان للامارات شرف المشاركة في إنجاز المشروع من خلال شركة الجرافات الوطنية وكوادرها المواطنة وآلياتها العملاقة، التي ساعدت في تسريع العمل وتسليمه في الوقت المحدد.

ومثل هذا اليوم السادس من أغسطس، يوم خالد في وجدان أبناء الإمارات، ففي مثل هذا اليوم انبلج فجر جديد على أرض الإمارات بيد القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الرجل الذي أرسى أسس العلاقة التاريخية مع مصر برؤاه الثاقبة لمصر ودورها وموقعها موقع الروح من الجسد للأمة العربية، ومواقفه التاريخية العظيمة تقف شاهدة على مر العصور، بدءا من نصر أكتوبر وحتى عودة مصر لأسرتها العربية.

واليوم عندما تمضي الإمارات في ذات الدرب فإنما هو امتداد لنداء الواجب والتزام بنهج زايد.

المشاركة الاماراتية في الفرحة المصرية جاءت كذلك بالافعال، ونحن نتابع، من خلال الوفد الإعلامي الإماراتي المشارك وبحضور معالي الدكتور سلطان الجابر وزير دولة تسليم مصر رسميا 100 مدرسة وأربعة جسور و600 حافلة، و78 وحدة صحية لطب الاسرة، وذلك ضمن حزمة المشاريع الاماراتية التنموية في مصر، والتي تحظى برعاية قائد المسيرة خليفة الخير وإخوانه. ودامت مصر دوما في فرح ومن إنجار لإنجاز. وفرح مصر فرح للإمارات، ولكل العرب، هكذا تعلمنا وتربينا في مدرسة زايد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«مصر بتفرح» «مصر بتفرح»



GMT 01:17 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لبنان والعدوان اللذان شطبتهما 2024...

GMT 01:17 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

سنة بطعم الموت.. نتمنى القابل أفضل!

GMT 01:16 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا للعفو العام.. نعم لسيادة القانون

GMT 01:09 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

العتاة يلجأون أيضاً

GMT 01:08 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الطبيب الروسي عبد الكريموف مع الملك عبد العزيز

GMT 01:08 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أبعد مما قاله راغب علامة

GMT 01:07 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مستقبل سوريا بين التطمينات والتحديات

GMT 01:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حماية الفسيفساء السورية

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام
 صوت الإمارات - وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صفوت يتصدر اللاعبين العرب في التصنيف العالمي للتنس

GMT 02:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سجناء دواعش لدى "قسد" يكشفون طرق عمل الخلايا النائمة

GMT 01:44 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تألقي بأجمل الاكسسوارات الفاخرة والمميزة لشتاء 2019

GMT 12:39 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

مقتل 3 أشخاص في غرق قارب في الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates