الإمارات ومصر

الإمارات ومصر

الإمارات ومصر

 صوت الإمارات -

الإمارات ومصر

بقلم : علي العمودي

الزيارة الأخوية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة، ولقاؤه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تجيء لتؤكد ثوابت رؤى القيادة الإماراتية نحو مصر، وثقلها ومركزها في قلب ووجدان كل إماراتي. رؤية لخصها سموه بالتأكيد على أن استقرار مصر هو استقرار ليس للخليج فحسب، وإنما المنطقة والعالم بأسره.

زيارات تتواصل، ولقاءات تتجدد، تلتقي حول هدف واحد، يتعلق بكل ما فيه الخير للبلدين والشعبين الشقيقين، وتؤكد وقفة الرجولة والشرف والعز والمجد مع مصر وشعبها العظيم في هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها، واعتقد بعض الأقزام أنهم قادرون على تركيع مصر، وسلب دورها الريادي والتاريخي في غفلة من الزمن خلال خريفهم الأخرق وسط ضجيج شعاراتهم الجوفاء.
وفي كل زيارة من زيارات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد إلى مصر تضاف لبنة جديدة إلى لبنات صرح العلاقات، والروابط التاريخية مع مصر، صرح وضع لبناته وقواعده الأولى القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الرجل الذي غرس فينا حب وعشق مصر والوفاء لها، وعلمنا أن محل مصر للعرب كموضع القلب من الجسد، فلا حياة لجسد بلا قلب أو روح، وعلمنا «إذا لم تأت مصر للعرب فعلينا الذهاب إليها»، وعلمنا أن «البترول العربي ليس بأغلى من الدم العربي».

وعندما يزور الشيخ محمد بن زايد مصر، فذلك لتأكيد هذا الموقف الإماراتي التاريخي تجاه الشقيقة مصر، وتجيء بعد زيارته الشهر الماضي لأرض الكنانة، وأمر خلالها بتخصيص 4 مليارات دولار دعماً لمصر، إلى جانب التسريع في إنجاز حزمة المشاريع الإماراتية ضمن البرامج الإنمائية في مختلف محافظات الشقيقة الكبرى.

زيارة سامية يتجدد ويتعزز فيها ومعها الدعم ويتجلى كل التضامن والموقف الأخوي والمبدئي، الثابت كالطود الأشم مع مصر التي يريد بعض الُتبع أشغالها في معارك جانبية، واعتقد نفر وشراذم من خفافيش الظلام، وبقايا «إخوان الشياطين» أنهم قادرون على النيل منها، وتعطيل مسيرة التنمية فيها بأعمالهم الإرهابية القذرة والخسيسة.

لكل هؤلاء الأقزام والُتبع نقول إن مصر لن تسقط، فالمحروسة محروسة بعين الله وسياج متين عصي الاختراق بنته سواعد الشرفاء فيها، وهي في قلب وعين كل محب ووفي لمصر، ونفخر أن الإمارات في مقدمة الصفوف.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات ومصر الإمارات ومصر



GMT 22:30 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

ضباب في "القفص"

GMT 21:25 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

وتمضي مسيرة الخير

GMT 21:30 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"العضد والعضيد"

GMT 21:18 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

ليست مجرد بطاقة

GMT 23:32 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

يوم المجد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates