وتمضي مسيرة الخير

وتمضي مسيرة الخير

وتمضي مسيرة الخير

 صوت الإمارات -

وتمضي مسيرة الخير

بقلم : علي العمودي

وتمضي مسيرة الخير على ضفاف خليجنا الأغر، وتتعزز مع كل لقاء ودورة من دورات قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تحتضنها هذا العام المنامة، وفي رحاب دفء المحبة واللطف الذي يميز أهلنا في البحرين.

مسيرة توالت خيراً وعطاءً منذ الولادة المباركة للمجلس في أبوظبي منذ 37عاماً، وسفينة العطاء الخليجي تواصل الإبحار نحو مرافئ الإنجاز والبناء والخير والنماء. وهي أكثر قوة ومنعة واقتداراً على الرغم من كل التحديات والعواصف والأنواء المحيطة، تسترشد بوصلة مسارها من حكمة ورشد وحنكة قادتها، تصونها سواعد شعوبها الذين يفتدونها بالأرواح، وهم يتطلعون إلى اجتماع قادتهم دوماً بكل تفاؤل وإيجابية.

لقد كان قدر المجلس أن يولد وسط ظروف بالغة الدقة والتعقيد، ولكن حكمة قادته والتفاف شعوبهم من حولهم حصنت مسار السفينة لتمضي بثقة وثبات، للعمل لما فيه الخير والرخاء والنماء والازدهار لأوطانهم، لأنها مسيرة اتسمت بالمسؤولية، والحرص على النأي بشعوب وبلدان المجلس عن العبث والنزيف والاستنزاف المستمر والمتواصل في مناطق عدة غير بعيدة عنا، بفعل دسائس وأفعال تجار الشعارات ودهاقنة التطرف والإرهاب الذين ابتليت بهم هذه المنطقة الحيوية التي تتقاطع فيها مصالح العالم بأسره، وهي في غنى عن مزيدات المزايدين، وحروبهم العبثية التي الهوا بها شعوبهم.

شعوبنا الخليجية تنتظر من كل قمة خليجية تُعقد جديداً يضاف لصرح المجلس الشامخ، ويعزز من مسيرة العمل الخليجي المشترك، والتي قد يرأها البعض بطيئة الإيقاع، قياساً بالتطلعات المتلاحقة لمواطني بلدان المجلس. ولكنها تظل مسيرة الواثق المطمئن للمستقبل بفضل من الله وحكمة قادته الذين وظفوا كل الموارد لأجل رخائه وازدهاره.

«قمة المنامة» رسالة تتجدد بأن مجلس التعاون لدول الخليج العربية بنيان قوي موحد، ينطلق من قناعة راسخة لدى قادته وشعوبهم بأن «خليجنا واحد.. ومصيرنا واحد»، قناعة تتحطم عند أسوارها المحاولات المستمرة لمن يعادينا لشق الصف أو محاولة الوصول إلى موطئ قدم له في أي من بلدان المجلس.

«قمة المنامة» رسالة لمدى قوة دول المجلس التي برهنت في مواقف الشرف والكرامة بأن أمنها واستقرارها غير قابل للعبث أو المساومة، وهو ما تأكد في عمليتي «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل»، لنصرة أهلنا في اليمن ودعم الشرعية. رسائل نتمنى أن يستوعبها الضالون في عالم اليوم، وفي مقدمتهم الجار القابع على الطرف الآخر من الخليج العربي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وتمضي مسيرة الخير وتمضي مسيرة الخير



GMT 22:30 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

ضباب في "القفص"

GMT 21:30 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"العضد والعضيد"

GMT 21:18 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

ليست مجرد بطاقة

GMT 23:32 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

يوم المجد

GMT 21:23 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإمارات ترقى"

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates