الحاضر دائماً

الحاضر دائماً

الحاضر دائماً

 صوت الإمارات -

الحاضر دائماً

بقلم : علي العمودي

في كل لقاء يجمع القيادة الرشيدة، الحاضر الدائم هو الوطن والمواطن، والبحث الدائم عن كل ما فيه الخير للإمارات وشعبها.
كان ذلك جلياً في لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وكل ما من شأنه «تحصين الوطن وإسعاد المواطن».

وجاء التفاعل الشعبي الواسع مع كلمة الشيخ محمد بن زايد لأبنائه مرشحي الكليات العسكرية للقوات المسلحة، لتعبر عن الفخر والاعتزاز بقائد ملهم يملك رؤية واضحة لمجريات الأحداث، وبصيرة تقرأها جيداً، وتحدد معها وفقاً لبوصلة واضحة خطوات وخطط المسيرة المباركة على أرض إمارات الخير والمحبة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وهي تستلهم نهج القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

تفاعل شعبي واسع، تمثل في أكثر من مئتي مليون مشارك في وسم «محمد بن زايد قائد ملهم»، وما حملت كلمة سموه من قراءة للتطورات المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط المضطربة منذ أكثر من نصف قرن، وزادها اضطراباً ما يسمى بالربيع العربي، وما جلب من خراب تناسلت فيه الجماعات الإرهابية التي تتخذ من الإسلام شعاراً لها من طينة «داعش» و«القاعدة» و«الإخوان المتأسلمين».

كلمة حملت كل الوفاء لشهداء الوطن، والاعتزاز بمنسوبي القوات المسلحة، وعقيدتها العسكرية المستمدة من رؤية القائد المؤسس بأن تظل درعاً للوطن ومنجزاته ومكتسباته، وسنداً وعوناً للشقيق والصديق. ومن هذه الرؤية، كان لقواتنا المسلحة مشاركاتها في لبنان والكويت والصومال وكوسوفو والبحرين و«رياح الخير» في أفغانستان، وغيرها من مناطق الواجب الأخوي والإنساني.

وها هم صناديد قواتنا المسلحة يقومون بواجبهم تجاه أهلنا في اليمن ضمن التحالف العربي لاستعادة الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، مشاركة تحمل كل معاني الالتزام بحماية الأمن الوطني وأمن بلداننا الخليجية، والأمن العربي إجمالاً، بما يردع الطامعين وأصحاب الأجندات المشبوهة والمرتهنين لقوى إقليمية أجنبية تضمر الشر لنا، وتعمل على تقويض أمننا واستقرارنا.

تفاعل شعبي أكد كل معاني الشكر والامتنان للخالق عز وجل أن وهبنا قيادة تملك من الحكمة والحنكة والرؤية الثاقبة للسير بنا دوماً نحو الأفضل، والقادم أجمل، فشكراً لأبو خالد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحاضر دائماً الحاضر دائماً



GMT 22:30 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

ضباب في "القفص"

GMT 21:25 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

وتمضي مسيرة الخير

GMT 21:30 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"العضد والعضيد"

GMT 21:18 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

ليست مجرد بطاقة

GMT 23:32 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

يوم المجد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates