مرآة الواقع الافتراضي

مرآة الواقع الافتراضي

مرآة الواقع الافتراضي

 صوت الإمارات -

مرآة الواقع الافتراضي

بقلم : علي العمودي

تغريدة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي حول حُسن توظيف الواقع الافتراضي، تمثل أحدث دعوة سامية رفيعة للجميع لجعل منصات ومواقع هذا الواقع «مرآة صادقة لإرثنا الحضاري وقيمنا الأخلاقية».

تجيء هذه الدعوة معبرة عن حرص قامات وطنية وقيادة الوطن على أن تكون هذه المنصات وفضاؤها الحر، مكانًا لتبادل الأفكار وتعزيز التفاهم الحضاري والإنساني بين البشر، وتسخير هذه المواقع والمنصات لخدمة قضايا الوطن، والتصدي برقي ومسؤولية للأبواق المرجفة التي تحاول النيل من الصورة الزاهية لإمارات الخير والمحبة والمنجزات والمكتسبات التي تحققت لها. وبالذات من قبل أولئك الذين يحترفون خلط الأوراق والقفز فوق الحقائق التي تظهر جلية واضحة وضوح الشمس في كبد السماء رابعة النهار.

الفهم الراقي والمسؤول لحسن توظيف الواقع الافتراضي وأدواته الجديدة المتجددة بين أيدينا هو ثمرة وعي يتبلور لدى كل إنسان يدرك واجبه الوطني قبل أي شيء آخر، ويحرص كل الحرص بأن تكون كل كلمة تصدر منه أو صورة يضعها هنا أو هناك إنما تحمل رسالة تعبر عن قيم بلاده وأصالة المجتمع الذي ينتمي إليه، في وطن يمثل اليوم تجربة فريدة وملهمة في بناء الأوطان تستلهم القيم السمحة للدين الحنيف ورسالة الإسلام، ووسطيته واعتداله، وبما أرست هذه التجربة وصاغت منظومة متكاملة في العيش المشترك والتسامح ونبذ التطرف وإقصاء الآخر. وتبني جسراً للتبادل الحضاري والثقافي والمعرفي على مختلف الصعد.

تجربة التعامل مع منصات وأدوات الواقع تطور وتبلور معها مستوى متقدم من الوعي بالمسؤولية القانونية عما ينشر عبر هذه المنصات، فأصبح الكثيرون يدركون التبعات ويلتزمون بالأطر والضوابط الخاصة بالمشاركات والمساهمات فيها. وترتب عليه كذلك حرص رفيع على عدم الانجرار للمهاترات الجانبية والجدل العقيم الذي يحترفه البعض، ويهدف من خلاله إلى تسويق بضاعته الكاسدة وأمراضه وعلله النفسية من أجل أن يشغلوا أهل الهمم العالية عن أهدافهم وأدوراهم الرائدة في خدمة وطن البهاء والريادة.

كثيرون من مسوقي البضائع البائرة، وبالذات المتبرقعين خلف الدين استغلوا هذه المنابر لنفث سمومهم والتشكيك في الإمارات ومواقفها المبدئية الواضحة، وهي في مرتبة متقدمة في الجبهة العالمية للحرب على الإرهاب والتطرف. ودورنا جميعاً التصدي لهم برقي واقتدار ومسؤولية بصورة تعبر عن الإمارات ومنجزها في كل زمان ومكان.

                           

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرآة الواقع الافتراضي مرآة الواقع الافتراضي



GMT 22:30 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

ضباب في "القفص"

GMT 21:25 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

وتمضي مسيرة الخير

GMT 21:30 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"العضد والعضيد"

GMT 21:18 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

ليست مجرد بطاقة

GMT 23:32 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

يوم المجد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates