من دون توقف

من دون توقف

من دون توقف

 صوت الإمارات -

من دون توقف

علي العمودي
بقلم - علي العمودي


زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة حملت أكثر من رسالة ومعنى، في مقدمتها مضي الإمارات من دون توقف وبكل عزيمة وإرادة قوية في تنفيذ المشاريع الكبرى رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم جراء جائحة كورونا.
حملت الزيارة التزام قيادتنا الرشيدة بدعم مشروع تاريخي يعد الأول في المنطقة العربية والـ33 على مستوى العالم، ويؤسس لانتقال الإمارات إلى مرحلة مهمة في قطاع الطاقة تدعم فيه تنوع مصادر الطاقة، مع اقتراب أولى محطاته من إنتاج طاقة صديقة للبيئة على مدار الساعة لشبكة الكهرباء في الدولة، بما يحمله من ضمانات للنمو والتطور الصناعي والازدهار الاقتصادي لعقود مقبلة.
 مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية ثمرة رؤية متقدمة لقيادتنا الرشيدة لتنويع مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة منها، وحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد على متابعة كافة تفاصيله من مجرد فكرة ورؤية حتى وضع أساساته حجراً حجراً وإلى اليوم، مع الاستعدادات لتشغيل مفاعلات من الجيل الثالث، تعد الأحدث تطوراً والأكثر كفاءة وأماناً في العالم.
 لقد كان المشروع السلمي الإماراتي للطاقة النووية محل تقدير وإعجاب المجتمع الدولي لمستوى الشفافية والوضوح الذي اتسم بها في مختلف مراحله والذي شهدت به الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكافة المنظمات المعنية، وكذلك لمستوى الجودة والأمان الكبير الذي يتمتع به المشروع الحاصل على أعلى التصنيفات في مجاله.
 المشروع يشهد المراحل الأخيرة من إنشاءات المحطتين الثالثة والرابعة وقد «تجاوزت نسبة الإنجاز الكلي في محطاته الأربع 94% والتي ستنتج عند تشغيلها 25% من الطاقة الكهربائية للدولة بقدرة إنتاجية تعادل 5600 ميغاواط من كهرباء الحمل الأساسي، وستسهم في الحد من 21 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، أي ما يعادل إزالة 3.2 مليون سيارة من الطرقات كل عام».
 حملت الزيارة السامية كل صور التقدير والاعتزاز للكفاءات والكوادر الإماراتية العاملة في مشروع يعد «أحد أضخم المشاريع الإنشائية وأكثرها تطوراً وطموحاً في تاريخ الإمارات» ومن «أكبر منشآت الطاقة النووية السلمية الحديثة التي يجري بناؤها الآن على مستوى العالم»، وهي أنصع صور الاستثمار في الإنسان الإماراتي، و«عمار يا دار حكمها خليفة».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من دون توقف من دون توقف



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس

GMT 11:39 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون توضح تفاصيل اللقاء الأول مع الأمير وليام

GMT 04:07 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات قوية لرئيس بريشيا الإيطالي بسبب بالوتيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates