بقلم : علي العمودي
نعيش أصداء فرحة المواطنين بقطاف اجتماع المجلس التنفيذي مؤخراً برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وما أسفر عنه من قرارات تعزز المسيرة المباركة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
اجتماع تتواصل فيه كل ما يهم الارتقاء بمسيرة الوطن والمواطنين ومستوى الخدمات المقدمة لهم، وللمقيمين، من خلال المبادرات المتواصلة التي تؤكد رؤية القيادة الرشيدة للمضي بمسيرة التنمية نحو آفاق رحبة غير مسبوقة من العطاء والرفاه بالتركيز على الإنسان، ليس فقط بخدمته، وإنما إسعاده باعتباره أهم وأغلى الثروات.
اعتماد صرف ما قيمته ملياران و310 ملايين درهم قروضاً إسكانية لنحو1250 مستفيداً، وترسية مشروع إسكان المواطنين في الهير بقيمة687 مليون درهم، يؤكد ما تحظى به برامج الإسكان من اهتمام ورعاية ومتابعة من لدن قيادة الوطن، إلى جانب غيرها من مشاريع البنية التحتية والتطويرية الجديدة في مختلف المناطق. وهي تصب دائماً لما فيه خير الوطن.
مشاريع تنشط معها عجلة الاقتصاد الوطني، وهي تعتمد في تفاصيلها على الشركات الوطنية والمنتجات الوطنية، التي أصبحت اليوم على درجة عالية من الجودة والكفاءة، وقد قطعت هذه الشركات شوطاً كبيراً من التطور والتقدم مواكبة لتطور الإمارات وحرصها على تسجيل السبق والتميز الموثق بشهادات الجودة الدولية. التي تشجع عليها الدولة، مما جعل من المنتج الإماراتي محل ثقة وفخر واعتزاز الجميع.
اجتماعات المجلس التنفيذي وقراراته المباركة، وما تثمر عنه من خير للوطن ومن عليه، إنما هي صورة من صور النموذج الإماراتي الملهم في التنمية والبناء الوطني، نموذج مسكون بهاجس دائم هو المستقبل الزاهر لأجيال الحاضر والقادم، نموذج عماده البذل والعطاء والعمل بإخلاص وتفان.
كل من في« البيت المتوحد» يغمره الشعور بالأمن والأمان والاطمئنان على يومه وغده ومستقبله، بفضل من الله وجهود قيادة خططت فأبدعت عطاء متصلا كنهر رقراق يمضي بالخير فتزدهر الأرض. إنجازات ومكتسبات يقطف ثمارها الجميع على أرض الإمارات، وهم يبادلون قيادتهم الوفاء والامتنان ومحبة الولاء وقوة الانتماء، في مواقف ومظاهر تتجلى أمام العيان وتخفق بالحب لها القلوب، وتلهج بالدعاء للخالق عز وجل أن يديم علينا النعم ويحفظ الإمارات من شر كل حاسد وحاقد، أصحاب المغامرات الفاشلة، تجار الشعارات الذين سقوا شعوبهم مرارات سياساتهم الخائبة.