الشفافية والحوكمة

الشفافية والحوكمة

الشفافية والحوكمة

 صوت الإمارات -

الشفافية والحوكمة

علي العمودي
بقلم - علي العمودي

تفاعل عدد من القراء مع ما نشر في هذه الزاوية الأسبوع الماضي عن التقرير الذي كان بعنوان «لماذا يكرهون الـ(أتش آر)؟»، ونقل حالات عدم رضا غالبية الموظفين عن زملائهم ومسؤولي أقسام الموارد البشرية في الدوائر والمؤسسات التي يعملون فيها، واتفق المتدخلون على حقيقة أن الإصلاح الإداري في أية جهة يبدأ من إصلاح هذا القسم المهم الذي ما زال البعض ينظر إليه كما ينظر إلى قسم «الأرشيف» على أنهما قسمان لنفي الموظفين غير المرضي عنهم في كثير من الأحوال، على الرغم من حيوية ومحورية أدوارهما. ويتطلب الأمر تعزيز وتكريس الشفافية والحوكمة لمنع وقوع أية تجاوزات للوائح والأنظمة والقوانين المتبعة.
يقول أحد الإخوة القراء في رسالته «أعجبني الموضوع كثيراً بكل ما تضمنه من محاور مهمة وأحببت أن أضيف بعض أسباب تردي العلاقة مع الـ(أتش آر)، وتتمثل بما يطفو للسطح بين فترة وأخرى لقصص وممارسات من قبيل ترقية موظف أو موظفة في السنة مرتين وآخر أو أخرى تمر عليهما عشر سنين من دون ترقية واحدة!، وعندما تسمع أن لجنة الموارد البشرية في هذا المرفق أو ذاك قررت إنهاء خدمات موظف في اجتماع واحد فقط بينما تحتاج إلى عشرة اجتماعات لتقرر وتتشاور وتراجع ترقية موظف، أو عندما تضع تلك الجهات القوانين الخاصة بها تلو الأخرى ولكنها لا تطبق سوى النزر اليسير على أرض الواقع، وعندما تكون قرارات الترقية تحت سيطرة الأمزجة والعلاقات الشخصية لا التقييمات العادلة للموظفين، حيث تغلق الترقيات في وجوه الموظفين وتفتح (بحري) لموظفي (الاتش آر) ومديرهم على رأس القائمة، وعندما تعقد لجنة مكونة من مدراء يتجاوز راتب الواحد منهم 50000 ليقرروا إنهاء خدمة موظف راتبه عشرة آلاف تحت غطاء توفير الميزانية».
قراء دعوا لفتح هذا الملف المهم جداً، شريطة أن يفتح الصندوق الأسود أو منجم أسرار الهيئات المعنية والمسؤولة عن متابعة قضايا الموارد البشرية من تعيينات وترقيات في الدوائر والمؤسسات الكبرى التي فهم بعض المسؤولين عنها أن وضعها شبه المستقل على أنه تفويض لممارسة ما يريدون بحيث اختلط العام بالخاص. حصول من لا يستحق على ترقيات متسارعة وبدون ضوابط هو نوع من هدر المال العام، والغبن الذي يشعر به الموظف المستحق يولد إحباطاً يؤثر على عجلة الإنتاج وسير العمل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشفافية والحوكمة الشفافية والحوكمة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس

GMT 11:39 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون توضح تفاصيل اللقاء الأول مع الأمير وليام

GMT 04:07 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات قوية لرئيس بريشيا الإيطالي بسبب بالوتيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates