العيد في وطن السعادة

العيد في وطن السعادة

العيد في وطن السعادة

 صوت الإمارات -

العيد في وطن السعادة

بقلم : علي العمودي

تعيش الإمارات هذه الأيام أفراح استقبال أيام عيد الأضحى المبارك، وأضفى عليها فرحاً إضافياً عودة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بحفظ الله ورعايته إلى أرض الوطن، وفرحة التوجيهات السامية وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ترقية 4521 ضابطاً ومنتسباً لشرطة أبوظبي.

وفي الوقت كان هناك وبتوجيهات من قائد المسيرة اعتماد برنامج «زايد للسكان» أسماء 554 مواطناً من مستحقي الدعم، وكان هناك وبتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة اعتماد 60 مليون درهم لسداد مديونية 99 حالة. مبادرات ولفتات سامية هنا وهناك تتمحور جميعها حول غاية واحدة أسمى، إسعاد الإنسان. لفتات طيبة مباركة تضفي على فرحة العيد المزيد من البهجة والألق في وطن السعادة.
لقد أصبح الانشغال بالإنسان ومستقبله وإسعاده نهجاً ومبدأ عمل للقيادة الرشيدة، وحثت الجميع من مسؤولين وعاملين في مختلف الجهات على الالتزام به إدراكاً منها بأن هذه الطاقات والموارد ما وجدت إلا للارتقاء بالإنسان وإسعاده. وتكاد الإمارات تكون الدولة الوحيدة في محيطنا وعالمنا التي استبدلت مسمى خدمات المراجعين إلى «خدمة إسعادهم»، بل وتفردت باستحداث حقيبة وزارية أسندت لوزيرة شابة للسعادة. وتمحورت الأجندات الوطنية والرؤى الخاصة بها حول هذا النهج والمبدأ - أي العمل من أجل السعادة- الذي أصبح ممارسة وسمة إماراتية خالصة.

نهج لا يلتفت سوى لهذه الغاية ومتابعة العمل ليس فقط إجادته وإنما التميز فيه، ومن هنا تفرعت عن هذه الرؤية برامج خاصة تُعنى بالأداء الحكومي المتميز وكذلك في مجال الأعمال والشركات الخاصة، وظهرت مبادرات إماراتية نوعية في هذا المجال، وضعت بصماتها في مختلف مجالات العمل والإنتاج. بل أصبح الحرص على العمل يتجاوز مجرد أدائه إلى التميز فيه وإسعاد المستفيدين منه في المرافق كافة، وتطويره للتسهيل على جمهور المتعاملين.

عناوين سريعة ومتلاحقة لمبادرات جليلة سامية، يستقبلها الجميع بالتقدير والامتنان والعرفان وتجديد عهد الوفاء والولاء والانتماء، بالمضي على طريق البذل والعطاء لتظل راية الإمارات خفاقة دوماً في ذرى الأمجاد.

وسيظل للعيد في وطن السعادة بهجة خاصة، تلهج معه الألسنة بالشكر والثناء لرب العباد أن يديم النعم على الإمارات ويحفظ قادتها وأهلها ومن فيها، ويجعل أيامنا كلها أعياداً.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العيد في وطن السعادة العيد في وطن السعادة



GMT 22:30 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

ضباب في "القفص"

GMT 21:25 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

وتمضي مسيرة الخير

GMT 21:30 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"العضد والعضيد"

GMT 21:18 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

ليست مجرد بطاقة

GMT 23:32 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

يوم المجد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates