باحثو الإمارات

باحثو الإمارات

باحثو الإمارات

 صوت الإمارات -

باحثو الإمارات

علي العمودي
بقلم : علي العمودي

تصريحات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عن استعداد الإمارات لتقديم أشكال الدعم للصين الصديقة، والتعاون مع المجتمع الدولي للتصدي لفيروس «كورونا الجديد»، تعبّر عن الروح الإماراتية السباقة دوماً لتقديم يد العون والمساعدة والانضمام لكل جهد خير يسهم في خدمة البشرية، مع اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة للتعامل مع الظروف الاستثنائية المترتبة على الأوضاع الناجمة عن تفشي وباء خطير يتهدد سلامة المجتمعات، ويحد من تقدمها وازدهارها.
روح الإمارات كانت حاضرة ومتجلية مع حماس مجموعة من الباحثين الإماراتيين، وهم يعكفون على إجراء التجارب بهدف التوصل إلى لقاح يعالج المرض سريع الانتشار، سرعة أكدت لنا أن العالم بالفعل قرية صغيرة، وما من بلد بعيد عن آثار وتداعيات ما يجري في بلد آخر مهما كان نائياً أو في أقاصي الأرض، فالصين التي كان يضرب بها المثل في النأي تربطها اليوم مع كل العالم -ومن بينها الإمارات- عشرات الرحلات الجوية يومياً.
حماس أولئك الباحثين الإماراتيين الشباب ينطلق من هدف إنساني نبيل، يحمل طموح وأمل أن تكون نهاية فيروس مرعب على يد علماء من الإمارات، ليخلد التاريخ اسم الإمارات في شأن علمي وصحي، وينهي معاناة البشر.
وجود كوكبة من العلماء والباحثين الإماراتيين الذين يتواصلون مع مختبرات عالمية شهيرة، ومن بينها مختبرات في الصين تتعامل معها كبريات شركات إنتاج الأدوية في العالم، يعبّر عن فخرنا واعتزازنا بثمرة زاهية من ثمار مسيرة مباركة، استثمرت طويلاً وعميقاً في الإنسان على أرض هذا الوطن الغالي بتوفير فرص التعليم من دون قيود ولا حدود من أجل تأهيله تأهيلاً عالياً، وفي أدق مجالات وميادين العلوم بمختلف حقولها وميادينها، وأولت جانب البحث العلمي كل الرعاية والاهتمام والدعم.
بعض هؤلاء الباحثين لا يتردد في الإنفاق على البحث الذي يجريه من ماله الخاص، لأن الهدف سامٍ ونبيل ولا يقدر بثمن عندما يرتبط بأغلى اسم في الوجود «الإمارات» وبلاد زايد الخير، في شأن يرسم الابتسامة على الوجوه، ويسعد قلوباً أنهكها القلق والتعب والمرض. 
علماء وباحثو الإمارات حقيقة شاخصة تحتاج منا لكل الرعاية والدعم والاهتمام، ولكن للأسف البعض لا يزال يصر بأن «زامر الحي لا يطرب»، بينما زامرنا أصبح يطرب ويبدع، ولكنّ المشككين فيه لا يعقلون.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثو الإمارات باحثو الإمارات



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"

GMT 03:14 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير علاج عن طريق الفم لكورونا ينتظر الموافقة عليه

GMT 07:35 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

تقارير تكشف أن الذئاب تستعد لغزو "العالم المتقدم"

GMT 01:10 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

طيران الإمارات تتوقع 5 ملايين مسافر في 18 يومًا

GMT 13:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تروي قصة فشلها في تأسيس وإدارة المشروعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates