«شكراً أبونا سلطان»

«شكراً أبونا سلطان»

«شكراً أبونا سلطان»

 صوت الإمارات -

«شكراً أبونا سلطان»

علي العمودي
بقلم : علي العمودي

في كل مرة تقبل فيها على الإمارة الباسمة، هناك جديد يحمل بصمات ورؤى وفكر «سلطان الثقافة والقلوب» صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

الأب والقائد الحكيم والحنون واسع الاهتمام ودائم المتابعة لكل شاردة وواردة في كافة أرجاء الإمارة، ولا سيما في المدن والضواحي، لذلك لم يكن غريباً أن يعبّر أبناؤه المواطنون عن شكرهم وامتنانهم لسموه دائماً وفي مختلف المناسبات، مدونين عبارة طبعت في قلوبهم قبل أن يخطوها في لوحات، وعلى الجدران، وعند قمم الجبال التي شقها للتيسير عليهم: «شكراً أبونا سلطان»، تعبر عن بعض من حجم المحبة، وكل معاني الفخر والولاء التي يكنونها لوالدهم، ولكنها مجرد عنوان لمشاعر فياضة وجياشة لرجل هو بمثابة الأب للجميع، وسموه يغمرهم بمكرماته وأياديه البيضاء التي لا يراها كذلك، وإنما واجب الراعي تجاه رعيته، ليس ذلك فحسب، وإنما يطلب من ممثليهم في المجلس الاستشاري للشارقة «حاسبوني قبل أن يحاسبني الله».
لا يكاد يمضي يوم دون مداخلة لسموه عبر برنامج الخط المباشر من إذاعة الشارقة، يستجيب لطلب محتاج ويفك كربة مكروب، ويعتني بوجه خاص بشؤون الأرامل والأيتام والمتعثرين والمرضى وغيرهم، وسموه يشعر براحة ومتعة كبرى للغاية في إدخال الفرحة والمسرة لتلك القلوب المنكسرة، ويدعو كل مسؤول للتأمل في الأثر الذي يتركه إسعاد غيره، وكيف يمكن لتوقيع أن يغير حياة إنسان وينقله من شقاء إلى سعادة بعد تفريج همه.
كان يوم السبت الماضي، الخامس والعشرين من يناير، يوماً مميزاً في تاريخ الإمارة الباسمة، فقد كانت قبل أكثر من أربعة عقود، على موعد مع الرجل الذي قادها بكل حكمة وحدب ورعاية واهتمام لما هي عليه اليوم، لتمضي بثقة واطمئنان للمستقبل، جعل منها عاصمة للثقافة والإبداع وصناعة الرجال وقادة الغد، بما تضم من جامعات وأكاديميات، قبل أن تكون وجهة للاستثمار والسياحة.
وقبل أيام قليلة، اعتمدت الشارقة أضخم ميزانية في تاريخ الإمارة، تقدر بأكثر من 29 مليار درهم. وقبل أيام قليلة أيضاً، كانت أحدث قرارات سموه بزيادة الراتب التقاعدي لمنتسبي شرطة الشارقة على الملاك الاتحادي أسوة بأقرانهم المحليين.
لفتة كريمة في امتداد لمكرمات سموه واهتمامه بفئة المتقاعدين، بعد السنوات الطوال في خدمة الوطن، واستشعار لقيمة العطاء من رجل في مقام الأب الكريم لأبنائه، الحريص دائماً على إسعادهم، حفظ الله أبا محمد وأطال عمره، و«شكراً أبونا سلطان».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«شكراً أبونا سلطان» «شكراً أبونا سلطان»



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"

GMT 03:14 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير علاج عن طريق الفم لكورونا ينتظر الموافقة عليه

GMT 07:35 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

تقارير تكشف أن الذئاب تستعد لغزو "العالم المتقدم"

GMT 01:10 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

طيران الإمارات تتوقع 5 ملايين مسافر في 18 يومًا

GMT 13:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تروي قصة فشلها في تأسيس وإدارة المشروعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates