«ميزانية العشرية»

«ميزانية العشرية»

«ميزانية العشرية»

 صوت الإمارات -

«ميزانية العشرية»

بقلم : علي العمودي

اعتماد أكبر ميزانية اتحادية لعام 2020 بقيمة 61.354 مليار درهم وبدون عجز خلال جلسة مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يؤكد الأولوية التي تحظى بها الخدمات المقدمة للمواطنين، إذ يستأثر هذا الجانب بثلث الميزانية، مع رصد 26.7 مليار درهم لبرامج التنمية والمنافع الاجتماعية و10.4 مليار درهم لبرامج التعليم العام والجامعي والعالي، و4.9 مليار درهم للرعاية الصحية والخدمات الطبية و3.5 مليار درهم لبرامج تنمية المجتمع.
ميزانية قال عنها سموه: إنها «بداية لعشرية تنموية جديدة ومختلفة ومتسارعة»، وإنها «متزنة ومتوازنة، وتعبر عن أولوياتنا الوطنية، وتتم إدارتها بكفاءة عالية».
كما تؤكد الرؤية الحكيمة والنظرة السديدة في إدارة الميزانية والخروج بها من دون عجز متانة واستقرار اقتصادنا الوطني رغم التقلبات العاتية التي يعاني منها الاقتصاد العالمي جراء تباطؤ النمو في مناطق عدة من العالم والتي تلقي بظلالها عليه.
والإعلان عن اعتماد الميزانية الاتحادية وفي هذا الموعد، يعبر كذلك عن الحرص الكبير الذي توليه قيادتنا الرشيدة لتعزيز الصورة الراسخة للإمارات باعتبارها دولة جاذبة للاستثمارات والشركات الباحثة عن الفرص الاستثمارية، والراغبة في الاستفادة من بيئة ومناخ الأعمال الذي تتمتع به الدولة، ووفرت لهما البنية التحتية المتطورة والمقومات الأساسية التي جعلت من الإمارات أحد أفضل بلدان العالم للعمل والمعيشة والسعادة، بحسب المؤشرات الدولية المتخصصة والتنافسية العالمية.
نستعرض بفخر واعتزاز هذه الدلالات العظيمة ثمرة رؤية قيادة حكيمة، بينما بعض أقطاب الاقتصاد من رجال الأعمال يتبادلون التصريحات النارية عبر منصات إخبارية عالمية متخصصة، ويصنعون لها عناوين مثيرة ترضي تسابق هذه المنصات والوسائل الأجنبية لنقل صورة مغايرة وسلبية عن الاقتصاد الوطني. وتجدهم مع الإعلام المحلي يناقضون أنفسهم بتصريحات مغايرة.
كما تكشف عن حالة انفصام تعتري كثيرين في خطاباتهم نحو الداخل وبصورة مختلفة عن الموجهة للخارج، معتقدين أن الناس لا تقرأ أو تتابع، بينما يفترض أن يكون الطرح موحداً، خاصة في شأن عام وهام يتعلق بالاقتصاد وصورة الدولة. وينسب للاعبين ومؤثرين في السوق سواء أكانت عقارية أو صناعية أو غيرها. وللأسف بعضهم يعانون هذا الغبش، بعد أن حولوا منصات عالمية ومواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة لتصفية الحسابات والمواقف.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«ميزانية العشرية» «ميزانية العشرية»



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 11:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

صلاح محسن يشعر بالسعادة لارتدائه الفانيلة الحمراء

GMT 11:56 2015 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات بتراجع أعداد الدب القطبي بنسبة 30% بسبب تقلص الجليد

GMT 23:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أحواض السمك تجلب الهدوء وتضفي جمالًا على حديقتك

GMT 17:42 2013 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

الاحتفال بذكرى رحيل عمار الشريعى بإذاعة الشرق الأوسط

GMT 04:41 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الربيع يحل قبل 3 أسابيع في الولايات المتحدة الأميركية

GMT 23:42 2013 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

"شل" تتراجع عن بناء محطة لتحويل الغاز إلى سوائل

GMT 16:03 2012 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

5 بنوك تمول إقامة محطة كهرباء في السويس

GMT 16:42 2012 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

الفودكا" تنقذ فيلتين من صقيع روسيا

GMT 03:05 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تجهز منشأة لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض

GMT 03:59 2013 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

اكتشاف فصائل جديدة من النبات والعناكب بماليزيا

GMT 22:05 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة انفصال كارول سماحة عن زوجها وليد مصطفى

GMT 08:02 2012 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

"بورشة" الألمانية تتوقع نمو مبيعاتها في 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates