«صحة أبوظبي» تحية

«صحة أبوظبي».. تحية

«صحة أبوظبي».. تحية

 صوت الإمارات -

«صحة أبوظبي» تحية

علي العمودي
بقلم : علي العمودي

نهنئ دائرة الصحة في أبوظبي بمناسبة إطلاقها برنامج «الجينيوم» الفريد من نوعه على مستوى العالم، والذي يهدف إلى استخدام البيانات الجينية الوراثية للمواطنين لتحسين الصحة العامة، ويعد الأكثر شمولاً عالمياً. كما أنه سيمثل نقلة نوعية هائلة في مجال التصدي للأمراض وتحقيق استراتيجية الإمارة في مجتمع صحي متعاف، خاصة مع ما تعمل عليه الدائرة وشركة «صحة» من توسع في استخدامات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في شتى الاحتياجات والمتطلبات الصحية والطبية.
وما نهنئ عليه الدائرة أيضاً تفاعلها مع ما طرحنا عبر هذه الزاوية وما يضج به ومنه الرأي العام من ممارسات غير سوية ولا إنسانية في القطاع الطبي جراء تعنت بعض المنشآت الصحية الخاصة في استقبال بعض الحالات المرضية بحجة عدم تغطية التأمين الصحي.
فقد جددت الدائرة الدعوة لجميع المنشآت الصحية العاملة ومزودي الخدمات الصحية في الإمارة ضرورة الالتزام باستقبال وعلاج جميع الحالات الصحية الطارئة إلى أن تستقر حالة المريض. كما حظرت عليهم «بتاتاً رفض استقبال أو علاج أي حالة طارئة لعدم توافر أو سريان صلاحية بطاقة التأمين الصحي للمريض».
كما «أكدت على أهمية التنسيق بين المنشآت الصحية عند تحويل المريض من منشأة إلى أخرى من خلال التأكد من أن قسم الطوارئ في المستشفى المحول إليها المريض على استعداد لاستقبال الحالة المرضية المعنية، بالإضافة إلى التأكد من توافر الطاقة الاستيعابية اللازمة لاستقبال المرضى». موضحة أن «المنشأة الصحية التي لا تلتزم بما ورد في التعميم تتحمل مسؤولية ذلك، وتكون عرضة للمساءلة القانونية وفقاً لما تنص عليه اللوائح والقوانين المعمول بها».
يجيء هذا التعميم الواضح والصارم والحازم في لهجته ليذكر بعض المتاجرين بالطب والمتحججين بالتأمين الصحي بمسؤولياتهم الإنسانية وبأن حياة وصحة الإنسان وسلامته غير قابلة للعبث أو المساومة مهما كانت المبررات والأسباب.
تلك الممارسات ليست واردة في بلاد «زايد الخير»، وغريبة عنا وعن قيمنا وأخلاقياتنا، ويريد تجار الطب جلبها لمجتمعنا القائم على الرحمة والتراحم، والعطف على المحتاج والتسابق لتقديم العون والمساعدة له، فما بالك إذا كانت المساعدة تتعلق بإنقاذ حياة مريض وطفل وامرأة ومسن؟!.
نتمنى إلا تتكرر واقعة «طفل العين» الذي دفع حياته قبل أيام بسبب ذلك التعنت، والذي تحقق فيه الدائرة حالياً ونرد الاعتبار للممارسات الطبية الإنسانية والأخلاقية، وكل الشكر للدائرة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«صحة أبوظبي» تحية «صحة أبوظبي» تحية



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"

GMT 03:14 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير علاج عن طريق الفم لكورونا ينتظر الموافقة عليه

GMT 07:35 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

تقارير تكشف أن الذئاب تستعد لغزو "العالم المتقدم"

GMT 01:10 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

طيران الإمارات تتوقع 5 ملايين مسافر في 18 يومًا

GMT 13:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تروي قصة فشلها في تأسيس وإدارة المشروعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates