شكرًا هزاع بن زايد

شكرًا هزاع بن زايد

شكرًا هزاع بن زايد

 صوت الإمارات -

شكرًا هزاع بن زايد

بقلم : علي العمودي

لم تكن المسألة مجرد إعلان تجاري يمر مرور العابرين، ولكنها تتعلق بثوابت لا تقبل المس أو العبث، وقد حسم أمرها سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بقرار حل مجلس إدارة شركتي نادي العين لكرة القدم والاستثمار، وتكليف لجنة لتسيير أمور النادي، وتغريدة أكد فيها أن «الرموز الوطنية جزء لا يتجزأ من الهوية الجامعة، وبها نعلو ونسمو، وتحت راية العلم، وفي ظل النشيد، تُصان القيم وتُحفظ الأوطان».

ومع انتشار تغريدة سموه، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بوسم «شكراً هزاع بن زايد»، ليسجل أعلى مستويات المشاركة، وسم عبر عن الامتنان والتقدير لسموه وموقفه الحازم الحاسم الذي وضع الأمور في نصابها الصحيح، وقدم درساً من رجال نشأوا وترعرعوا ونهلوا من معين القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ونهج تعزز في ظل قائد المسيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، درس للجميع بأن رموز الوطن واحترامها من معاني قوة الانتماء والولاء، غير القابلة للجدل والعبث أو محاولة النيل منها.
وعلى الرغم من التداعيات التي تابعناها، فإنها لا تنال من مكانة نادٍ عريق غالٍ على قلوبنا بحجم ومكانة نادي العين، الذي يعد بحق مدرسة قدمت أجيالاً من الرياضيين، ومحبين ومشجعين كبروا معه في الانتماء للإمارات، ورفع علمها الغالي في ذرى الأمجاد ومنصات الشرف والتتويج. علم يُفتدى بالأرواح والغالي والنفيس، في وطن مستقر بين المهج والمقل.

كما أن من دروس ما جرى في صوره الأخرى، استدعاء هدف نبيل دعت إليه «الاتحاد»، الصحيفة الصرح التي نتشرف بالانتماء إليها، وتبنته من خلال حملتها «علق بإيجابية»، بهدف منع أي تجاوز في التعليق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فقد رأينا كيف جنح بعض المتداخلين عن الصواب والمنطق، إلى إطلاق الاتهام والتشكيك جزافاً هنا وهناك، من دون امتلاكه حق الطعن بالآخرين، وللأسف كان البعض منهم ممن نعتبرهم قدوة.

خلال الأيام القليلة الماضية، كنا أمام مواقف ودروس حازمة، ترفض كذلك أي مظهر من مظاهر التعصب ورفض الآخر، في إمارات الخير والعطاء والمحبة التي أصبحت اليوم أنموذجاً يحتذى به في التسامح والتعايش واحترام الآخر.

وشكراً هزاع بن زايد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكرًا هزاع بن زايد شكرًا هزاع بن زايد



GMT 22:30 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

ضباب في "القفص"

GMT 21:25 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

وتمضي مسيرة الخير

GMT 21:30 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"العضد والعضيد"

GMT 21:18 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

ليست مجرد بطاقة

GMT 23:32 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

يوم المجد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates