للّه درك

للّه درك

للّه درك

 صوت الإمارات -

للّه درك

علي العمودي
بقلم :علي العمودي

لله درك أيها الشيخ النبيل الإنسان والقائد الملهم الهمام، ولله درك شعب الإمارات الذي حول مواقع التواصل الاجتماعي لمنصة استفتاء شعبي عفوي للتعبير عن حبه وولائه والتفافه حول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
تبارى وتسابق أبناء الإمارات، ليقولوا بمختلف وسائل ومنصات التعبير: كلنا محمد بن زايد، شكراً محمد بن زايد. صور ومشاعر عفوية غمرت البلاد من الفجيرة للسلع تعبيراً عن العرفان والحب والتقدير لقامة شامخة رفيعة لقائد أسر القلوب قبل العقول بما قدم ويقدم بكل بذل وعطاء وعزيمة وإصرار للوطن والمواطن.
من الصعب على الأقلام الموتورة والمنصات المأجورة استيعاب هذه الرابطة الفريدة التي تربط الرجل بشعبه، ولا تستوعب كنه العلاقة الفريدة والمحبة التي يكنها أبناء الإمارات لـ«أبو خالد». علاقة فوق الوصف والتحليل. علاقة نسج مفرداتها وتفاصيلها بما أغدق عليها من وقته وجهده ورؤيته وفكره من أجل شيء واحد، أن يكون إنسان الإمارات الرقم واحد سعيداً مكرماً معززاً في وطنه، وتكون الإمارات الوطن الأفضل والأسعد.
إنه الرجل الذي جعل كل إنسان على امتداد هذا الوطن الغالي يشعر بالاطمئنان لمستقبله ومستقبل أحفاد أحفاده، بفضل من الله وقيادتنا الرشيدة التي تخطط لما بعد المئوية المقبلة.
من المفارقات أن السهام الطائشة والأقلام المأجورة اختارت هذا التوقيت لإطلاق أراجيفها ونفث سموم أحقادها، بينما نحتفي بمحطات مضيئة مشرفة من إسهامات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في صناعة المسيرة المباركة والإنجازات الزاهية للوطن منذ أن بدأ مسؤولياته قائداً للدفاع الجوي ومروراً برئاسة أركان القوات المسلحة والمجلس التنفيذي وولاية العهد ونائباً للقائد الأعلى للقوات المسلحة.
محطات عظيمة وإسهامات ساطعة ناصعة تحف بها محبة قلوب أبناء الإمارات والتفافهم حوله وحول عطاءاته وإنجازاته. ومهما قلنا أو سنقول لن نوفيه حقه من التقدير والامتنان، وإنما نجدد العهد والقسم بأن نكون خلفه وحوله ليحلق بنا للمجد عالياً.
يقول أستاذي الشاعر الراحل فضل النقيب في قصيدته «إلى أبو خالد بالحب نستبق» والتي كتبها في عام 2002 
وما (محمد) إلا النبض نخلصه
صفو المحبة حين القلب يصطفق
مـــا بيننا غير هــــذا الود نعلنــه
ســراً وجهراً فــــــلا حبـــر ولا ورق
واقــــبل تحياتنا مسكــا وغاليـــة
وجلـــــــنا راو وردا كلـــــــه عبـــــــــــق
لقد قصدناك والأبواب مشرعة
وليس بــــابا إذا وجهــــت ينغلــــــق

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للّه درك للّه درك



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"

GMT 03:14 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير علاج عن طريق الفم لكورونا ينتظر الموافقة عليه

GMT 07:35 2020 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

تقارير تكشف أن الذئاب تستعد لغزو "العالم المتقدم"

GMT 01:10 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

طيران الإمارات تتوقع 5 ملايين مسافر في 18 يومًا

GMT 13:07 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

صابرين تروي قصة فشلها في تأسيس وإدارة المشروعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates