أسلوب عمل ومنهج حياة

أسلوب عمل ومنهج حياة

أسلوب عمل ومنهج حياة

 صوت الإمارات -

أسلوب عمل ومنهج حياة

بقلم : علي العمودي

يحتفل العالم اليوم، باليوم العالمي للسعادة، وتشارك الإمارات في هذه المناسبة بطريقتها الخاصة ونموذجها الملهم، حيث حرصت الجهات كافة على إبراز جهودها ومبادراتها لإسعاد موظفيها والمتعاملين معها، بما يجسد رؤية قيادة رشيدة جعلت من السعادة أسلوب عمل ومنهج حياة، انطلاقاً من نظرة إيجابية، تستنهض الهمم، وتحشد الطاقات لمواجهة التحديات عبر مختلف مراحل انطلاق المسيرة المباركة على أرض الإمارات.

وعند الحديث عن مفهوم السعادة يتوقف المرء بكثير من الفخر والاعتزاز أمام كتاب «تأملات في السعادة والإيجابية» لفارس المبادرات وعاشق المركز الأول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

في هذا الكتاب المرجع والملهم يروي سموه محطات ومواقف من تجارب شخصية وقيادية، صاغت تجربة الإمارات، بداية من تحدي القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأخيه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، بإيجابية الظروف والتحديات، وطوعا تلك التحديات لينفذا مشاريع عملاقة، مهدت لتأسيس بذور السعادة في وطن أصبح اليوم رمزاً للسعادة، وتصدر شعبه المؤشرات الدولية لأسعد شعوب العالم.

في الكتاب أجاب سموه على ذلك الصحفي الذي اعتقد أن للسعادة مخصصات مالية، ليؤكد له بأن نظرة القيادة لمفهوم السعادة تتمثل في بناء بنية تحتية متطورة ومشاريع وخدمات متقدمة ومبتكرة، تصب جميعها في ذات الهدف والمسار المرسوم لإسعاد سكان الإمارات، ومن يقيم على أرضها وضيوفها.

وفي الكتاب أحد أقوى الأمثلة عن الإيجابية، ينقلها سموه عندما فاجأ مرافقيه بسؤال وهم في رحلة برية عن نظرتهم للصحراء، وبعد أن غادرتهم مفاجأة السؤال قدموا إجابات بأنهم لا يرون غير الفراغ والرمال المحيطة والبيئة القاحلة، فأجابهم بأنه يرى بنظرته الإيجابية للصحراء أنها بيئة الآباء والأجداد ومستودع الثروات، وبأنها ستصبح ركيزة مهمة من ركائز السياحة

والاقتصاد الوطني، وقد أصبحت تلك الرؤية الإيجابية بالعمل الدؤوب حقيقة واقعة مع ملايين السياح الذين يتدفقون سنوياً على الإمارات؛ للاستمتاع بمرافقها وتجهيزاتها السياحية المتطورة، وظهرت صناعة سياحية متقدمة رغم الأصوات المحبطة للخبراء المشككين باستحالة قيام شيء له علاقة بالسياحة في منطقة صحراوية جرداء.

تجربة إماراتية ملهمة، هي درس تقدمه الإمارات للعالم انطلاقاً من فكر «السعادة والإيجابية» لما فيه خير العالم بأسره، فقط المطلوب تجاوز اليأس والإحباط و الابتعاد عن الفاشلين.


المصدر : الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسلوب عمل ومنهج حياة أسلوب عمل ومنهج حياة



GMT 20:34 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

صدارة أبوظبي.. أنموذج ملهم

GMT 20:28 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

لماذا يهربون؟

GMT 20:28 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

إنجاز جديد.. فخر يتجدد

GMT 19:00 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

.. وبدأت الخمسين

GMT 20:17 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

«السلامة الغذائية»

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates