بقلم : علي العمودي
رسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عبَّرت عما يجيش في قلوب أبناء الإمارات من مشاعر الفخر والتقدير والامتنان لقائد فذٍ، صاحب رؤية ثاقبة، ومبادرات متعددة، حققت للوطن وأبنائه نقلات نوعية حملت المزيد من التقدم والرقي والمكانة العالية الرفيعة، والسعادة للإمارات وأبنائها والمقيمين على أرضها.
قائد أمضى خمسين عاماً من عمره المديد في خدمة بلاد زايد، وعلى نهج زايد الخير، مواصلاً البذل والعطاء بعزيمة كبيرة، وهمة عالية، وطموح يجاوز الجوزاء لإسعاد وطنه، وكل إنسان أينما كان.
رسالة لخَّصت معانٍ عدة راقية رقيَّ المرسِل والمرسَل إليه، ومشاعر شكر كبيرة لقائد بقامة ومكانة الشيخ محمد بن راشد لم يخدم وطنه فحسب، بل «أبدع في خدمة وطنه»- كما قال أبو خالد-، وعبرت عن مستوى التقدير المتبادل والتوافق في الرؤى بين قادة وطن، وأرسى أنموذجاً ملهماً في البناء الوطني ومضى في خطى ثابتة واضحة مستقرة على دروب تحقيق رؤاه التنموية، باتجاه «مئوية الامارات2071»، بإيقاع لا يعرف الكللَ ولا الوهنً بطموح كبير بلمسات قائد من ذهبٍ نحتفي بيوبيله الذهبي في خدمة الوطن، وأضفى على الأداء الحكومي بصمات ذهبية، حلَّقت بتجربة الأداء الحكومي المتميز نحو آفاق غير مسبوقة، وأصبحت اليوم أنموذجاً ملهماً تحاول أقطار شقيقة وصديقة الاستفادة منها بعد أن أتيحت لها من جانب الإمارات الحريصة دوماً على نقل تجاربها الناجحة ليستفيد منها الأشقاء والأصدقاء. سيراً على نهج الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الرجل الذي علمنا أن كل خير للإمارات إنما هو في متناول الشقيق والصديق.
«خمسون عاماً في خدمة الوطن» أتمها أبو راشد، وسموه يعِد دوماً بأن» القادم أجمل» سائلين المولي عز وجل أن يحفظه وأخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ليواصلا «صنع أمجاد الوطن»، كما قال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.» مجد على مجد، واعتزاز ما بعده اعتزاز». فهنيئاً لبلاد زايد الخير بقادة خالدين في القلوب جعلوا من الإمارات وطناً للحب والسعادة والنماء والعطاء، حفظهم الله وحفظها «دوم شامخ علمها».
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد