اتفاق الرياض

اتفاق الرياض

اتفاق الرياض

 صوت الإمارات -

اتفاق الرياض

بقلم : علي العمودي

حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مع أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة حفل توقيع «اتفاق الرياض» بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، أكد في المقام الأول وحدة موقف البلدين الشقيقين وحرصهما على جمع كلمة الأشقاء في اليمن لقطع دابر المخطط التوسعي والمشروع الطائفي الذي تنفذه المليشيات الانقلابية الحوثية، واجتثاث التنظيمات الإرهابية التي أرادت أن تجعل من موطن العرب الأول ملاذا آمنا لها وتنطلق منه مع «الحوثيين» لتهديد أمن واستقرار بلداننا.
اجتماع الرياض حمل كل التقدير والوفاء للدور العظيم الذي نهضت به الإمارات وأبطال قواتنا المسلحة الباسلة للتصدي للمشروع البغيض والتضحيات التي قدمتها لأن يتحرر اليمن ويتحقق لشعبه الشقيق ما هو جدير به من أمن واستقرار ورخاء وازدهار وحياة كريمة كباقي الشعوب بعيدا عن الفتن والنعرات الطائفية والمذهبية والمناطقية والعصبية الضيقة البغيضة.
ووسط شلال الأضواء التي غمرت قاعة الديوان الملكي السعودي خلال الحفل، كان ضياء فرح حضور بطل إماراتي تصدح في القلوب وهي تلهج بالثناء والدعاء، فخرا واعتزازا بتواجد الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، باعتباره رمزا لما قدمته الإمارات وخيرة أبنائها من أجل صنع مستقبل يليق باليمن وأهله الذين هم أهلنا.
كان ذياب بن محمد بن زايد وزايد بن حمدان بن زايد وإخوانهما منصور بن محمد بن راشد ومحمد وأحمد بن سعود بن صقر القاسمي وكوكبة من أبناء شيوخنا الكرام جنبا إلى جنب مع إخوانهم أسود الجزيرة أبطال قواتنا المسلحة الذين أبلوا بلاء حسنا لأجل الحق ونصرة الحق وإعادته لأصحابه، مشاركة روتها دماء شهدائنا الأبرار بينما اختار البعض أن يقف موقف المتفرج داخل الفنادق الفخمة.
إلى جانب الجهد العسكري، كانت قوافل المساعدات الإنسانية والتنموية تعيد صياغة الحياة في المناطق اليمنية المحررة وتبني من جديد المرافق الأساسية من ماء وكهرباء ومستشفيات ومدارس وطرق، وتهيئ لشبابه الفرح من جديد من خلال مبادرات الأعراس الجماعية.
مساهمات خلدها التاريخ وكُتبت بحروف من نور وضياء تُروى للأجيال، قدمتها الإمارات كواجب والتزام وتنفيذ «وصية زايد» بأن تكون الإمارات دوما عونا للشقيق والصديق، فكيف إذا كان هذا الشقيق.. اليمن؟.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق الرياض اتفاق الرياض



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 21:36 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 16:17 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

خطوات تنظيف "خشب المطبخ" من الدهونوالأتربة

GMT 15:54 2015 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

أفضل 4 ألوان يمكن أن ترتديها في مكان العمل

GMT 14:13 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة البطل محمد سعد بعد تمثيل مصر في المسابقات الدولية

GMT 08:00 2012 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

وثائق ويكيليكس وأسرار الربيع العربي

GMT 16:20 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"أبوظبي للسياحة" تطلق معرض "أبعاد مضيئة"

GMT 13:20 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هطولا للأمطار الرعدية فى السعودية الجمعة

GMT 18:49 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

لوحات ضوئية عكست حالات إنسانية ووجدانية في معرض أبو رمانة

GMT 01:53 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

Falcon Films تقدم فيلم "بالغلط" من بطولة زياد برجي

GMT 14:42 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

تشيلسي كلينتون تتألق في معطف أنيق باللون الأسود

GMT 00:17 2022 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

إيران... لا خطة «ب»

GMT 09:44 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأكسسوارات المنزلية جواهر تثمّن المشهد الزخرفي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates