ضيف أمة المليار

ضيف أمة المليار

ضيف أمة المليار

 صوت الإمارات -

ضيف أمة المليار

بقلم : علي العمودي

يشارك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم كضيف رئيس في احتفالات يوم الجمهورية الـ68، في إطار زيارته الحالية إلى الهند الصديقة.

حرص أمة المليار على أن يكون محمد بن زايد ضيفها الرئيس في ذكرى يوم تاريخي مميز للهند، يعبر عن التقدير الرفيع لفكر ورؤية سموه التي انطلقت بالعلاقات والروابط التاريخية من حدودها التقليدية نحو آفاق استراتيجية غير مسبوقة، لترسي أسساً متينة من الشراكة العميقة والممتدة عبر كل المجالات والميادين لما فيه صالح البلدين والشعبين الصديقين. وأن يكون محمد

بن زايد في الهند للمرة الثانية في أقل من عام فذلك يحمل كل المؤشرات والأبعاد حول حجر الزاوية في تلك العلاقة التي أضفت عليها زخماً جديداً الزيارة التاريخية الناجحة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى الإمارات في أغسطس 2015، والتي جاءت بعد 34 سنة من زيارة رئيسة الحكومة الهندية الراحلة أنديرا غاندي.

وإذا كانت زيارة محمد بن زايد الحالية للهند ستحمل المزيد من اللبنات الإضافية للشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، فإنها تؤسس كذلك لمرحلة متطورة من العلاقات التي تتميز بأبعادها وروابطها التاريخية والإنسانية العميقة التي تجمع شعبي البلدين الصديقين بمختلف ركائزها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والاستثمارية. وهي روابط ضاربة الجذور في التاريخ من خلال رحلات الآباء والأجداد إلى الهند للتجارة والعلاج والسياحة، وكانت نافذة مهمة لهم على العالم. كما كان لوجود أبناء الجالية الهندية المبكر على أرض الإمارات أثره ودوره وبصماته الواضحة على مسيرة التنمية، وهم ينعمون، كما غيرهم، ببيئة التسامح وحسن الضيافة اللذين تتميز بهما بلاد «زايد الخير».

الزيارة المباركة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد للهند تؤكد قناعة قيادتي البلدين الصديقين بأهمية العلاقات المتطورة التي تربطهما، وضرورة تعزيزها، بما يخدم المصالح المشتركة، ويصب في الوقت ذاته بما يخدم رؤيتهما المشتركة تجاه مجمل القضايا والملفات المتعلقة بأمن واستقرار الإقليم برمته والسلم الدولي في هذه المنطقة الحيوية من العالم.

مظاهر احتفاء الهند اللافتة، قيادة وحكومة وشعباً، بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، وحجم الوفد المرافق لسموه في الزيارة، تلخص المستوى الرفيع الذي وصلت إليه علاقات البلدين والشعبين الصديقين، والتقدير المتبادل لقيادتيهما، لتبحر نحو آفاق جديدة من الشراكة، والتعاون الملهم.


المصدر : الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضيف أمة المليار ضيف أمة المليار



GMT 20:34 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

صدارة أبوظبي.. أنموذج ملهم

GMT 20:28 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

لماذا يهربون؟

GMT 20:28 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

إنجاز جديد.. فخر يتجدد

GMT 19:00 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

.. وبدأت الخمسين

GMT 20:17 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

«السلامة الغذائية»

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates