وجد ليبقى

"وجد ليبقى"

"وجد ليبقى"

 صوت الإمارات -

وجد ليبقى

بقلم : علي العمودي

تمضي مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية بكل ثقة واقتدار برغم كل التحديات، بحكمة قادة مخلصين وضعوا الأساس المتين للحفاظ على المجلس الذي وُجد ليبقى، لأنه منطلق طموحاتنا وتطلعاتنا لصون بيتنا الخليجي الواحد، الذي يجمعنا بما يمثله من تاريخ مشترك ومصالح واحدة ومصير واحد. 
نجاح قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية الـ39 في العاصمة السعودية مؤخراً، وصدور «إعلان الرياض»، تأكيد لتصميم الحكماء من قادته على المضي بالمسيرة المباركة على مساراتها الخيِّرة لما فيه صالح بلدانهم وشعوبهم.
أكد «إعلان الرياض» على ثوابت المسيرة المتوارثة في مختلف جوانبها، مشدداً على تنفيذ الاتفاقات والبرامج التي تخدم بلداننا وشعوبنا في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية، سواء ما يتعلق بتسريع إنجاز تفعيل القيادة العسكرية الخليجية الموحدة، والتكامل الاقتصادي وصولاً للوحدة الاقتصادية في عام 2025.
الوعي والإدراك واستشعار دقة الموقف وحجم المسؤوليات يميز المواقف الموحدة لبلداننا في وجه الأخطار التي تتربص بها كان الأساس الذي عزز تماسكنا والتفافنا حول المجلس الذي اعتقد البعض أنه قادر على تقويضه من الداخل بمغامرات «الشقيق المخالف» الذي اختار درباً مغايراً وسلم أمره لمشروع تآمري لأعداء منطقتنا تمثل خطراً عليه قبل أشقائه، ليجد نفسه معزولاً مأزوماً.
يأتي نجاح قمة الرياض في أعقاب نجاحات ومحطات مضيئة لبلداننا تثري مسيرة المجلس وتعزز من مكتسبات شعوبه، فقبل أيام من انعقاد القمة كان الاحتفاء العالمي بالمملكة العربية السعودية الشقيقة في قمة العشرين بالأرجنتين، والجولة الخارجية العربية والأجنبية الناجحة للأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي عهد المملكة بما يؤكد ما تحظى به من اعتراف وتقدير دوليين لمكانتها ودورها في الحفاظ على ازدهار الاقتصاد والتجارة العالمية، وكذلك أمن واستقرار العالم.
من هذه المحطات المضيئة نجاح الانتخابات النيابية والبلدية في البحرين التي تحالف «الشقيق المخالف» مع عملاء الحرس التخريبي الإيراني لزعزعة أمنها واستقرارها معتقدين أنها ستكون صيداً سهلاً لمخططهم الإجرامي في المنطقة.
ومن أسطع المحطات تحقيق جواز السفر الإماراتي للمركز الأول كأقوى جواز سفر في العالم بما يعنيه ذلك من تقدير عالمي للإمارات وسياساتها وعلاقاتها الدولية الواسعة القائمة على المصالح المشتركة واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين، وما يحظى به أبناء الإمارات من احترام وتقدير أينما حلوا. فهل يرتدع «الشقيق المخالف» للإجماع الخليجي والعربي؟.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وجد ليبقى وجد ليبقى



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 17:08 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"هيونداي i30 " تتحدى مع مقاعد كبيرة وسرعة فائقة

GMT 00:39 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحقق في 3 أشهر فائضاً أولياً بـ 100 مليون جنيه

GMT 10:56 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب فهمي يؤكّد أن "سيرة الحب" تتحدث عن حياة بليغ حمدي

GMT 12:07 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حاتم يقترب مِن إنهاء مَشاهده في فيلم "قصة حب"

GMT 19:02 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

للمرة الأولى فُرص عمل على "الشباب والرياضة" الجمعة المقبلة

GMT 00:15 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

“النغم الشارد”

GMT 15:52 2013 الإثنين ,12 آب / أغسطس

صدور "فضيلة رائعة في مجموعة قصصية"

GMT 20:09 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مصرُ تحصدُ جائزتيّن من اتحادِ إذاعاتِ الدولِ العربيّة

GMT 04:42 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

تصميمات حمامات سباحة تناسب المساحات الصغيرة

GMT 12:55 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

مطعم سيروكو من أجمل المطاعم في الهواء الطلق

GMT 18:10 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ورش تعليمية مكسيكية تجذب الأطفال في معرض الشارقة للكتاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates