خلوة الإعلام

خلوة الإعلام

خلوة الإعلام

 صوت الإمارات -

خلوة الإعلام

بقلم : علي العمودي

في مرحلة من المراحل المبكرة لقيام الدولة، وخلال إحدى زياراته لجمهورية مصر العربية الشقيقة، لم يتوان القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من أن يطرح على الرئيس المصري الراحل أنور السادات الاستعانة بكوادر إعلامية وصحفية مصرية للمساهمة في بناء الإعلام الرسمي الإماراتي، بما يجسد الأولوية والأهمية التي يحظى بها الإعلام ورسالته في فكر ورؤية المؤسس، والدور الذي ينهض به في بناء الدول والمجتمعات. لقد استفدنا كثيراً من تلك القامات الصحفية والإعلامية التي تدفقت على الإمارات في تلك المرحلة، وهي تستقطب خيرة الأساتذة من مصر بصورة رئيسة باعتبارها الشقيقة الكبرى، وصاحبة الريادة في هذا الميدان، وكذلك من لبنان وفلسطين. كانوا أساتذة بما تحمل الكلمة من معنى، عملوا بكل جد وإخلاص على بناء كوادر صحفية وإعلامية إماراتية، ونتذكر إسهاماتهم بكل تقدير وإجلال، فقد غرسوا فينا أمانة الكلمة وقدسية واحترام المهنة، ومعنى أن تكون إعلامياً وصحفياً. اليوم عندما يحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والوزراء، على حضور خلوة مستقبل الإعلام الإماراتي، فهذا يصب في المسار ذاته الذي رسخه القائد المؤسس، ويؤكد مكانة الإعلام ورجالاته في مسيرة الخير على أرض زايد الخير، والدور المأمول منه خلال المرحلة المقبلة، واستشراف مستقبل القطاع الذي شهد ويشهد نقلات متلاحقة ومتسارعة. عديدة هي الجلسات والورش التي عقدت على هامش الخلوة التي اقتصر حضورها على القيادات المعنية في المؤسسات الإعلامية الرئيسة في البلاد، وتناولتها التغطية الصحفية بتوسع مع مداخلات المسؤولين فيها، وخرجت بتوصيات ستجد طريقها للتنفيذ بما يثري العمل الإعلامي في الدولة، والذي أعتقد أنه مهم أن يولي أهمية خاصة لإعادة تعريف الإعلامي والصحفي، ورد الاعتبار للمهنة بعدما تسببت شركات العلاقات العامة في فوضى جذبت دخلاء على الإعلام، وجعلت منه مهنة من لا مهنة له، خاصة وأنها تريد أن تجعل من الصحفيين مجرد شهود فقط للفعاليات التي يطلب منهم حضورها فقط لتسلم البيانات الصحفية المعدة سلفاً من قبل هذه الشركات التي نجحت في إقناع الجهات التي تستعين بخدماتها بأن هذه هي الممارسة الإعلامية الصحيحة لإيصال رسالتها للجمهور كما تريد، لتضمن سلامة الصورة أمام الرأي العام.. وللحديث صلة غداً.
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلوة الإعلام خلوة الإعلام



GMT 20:34 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

صدارة أبوظبي.. أنموذج ملهم

GMT 20:28 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

لماذا يهربون؟

GMT 20:28 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

إنجاز جديد.. فخر يتجدد

GMT 19:00 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

.. وبدأت الخمسين

GMT 20:17 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

«السلامة الغذائية»

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates