كلنا مصر

كلنا مصر

كلنا مصر

 صوت الإمارات -

كلنا مصر

بقلم : علي العمودي

بالأمس ارتفع علم مصر مجدداً على السواري، مختتماً ثلاثة أيام من الحداد على شهداء مجزرة مسجد الروضة في سيناء. والتي أكدت النفس الخبيث للإرهاب والإرهابيين ممن لا دين لهم ولا ضمير، قتلة، فجرة، استباحوا دماء أبرياء في بيت من بيوت الله، وفي يوم مبارك من أيام الله، في واحدة من أبشع وأكبر الهجمات الإرهابية وأكثرها دموية في تاريخ مصر التي يعتقد هؤلاء الأقزام والأيادي القذرة التي تحركهم، دعماً وتمويلاً أنهم قادرون على النيل منها، ومن خيار شعبها العظيم، والمسار الذي اختاره بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورفضه لحكم جماعة الإخوان الإرهابية.

التضامن الإماراتي الكبير مع مصر، والذي عبرت عنه قيادتنا الرشيدة جسد العلاقة التاريخية بأرض الكنانة، وما تمثله بالنسبة للإمارات، ورؤيتها لمصر، ومكانة مصر في قلب كل إماراتي، باعتبارها القلب والروح وصمام أمان الأمة، وامتداداً للمواقف الإماراتية المبدئية الراسخة، والثابتة مع مصر وشعبها وقيادتها، وبأنها سند لها وعون وفي خندق واحد معها في وجه أعداء الحياة و الإنسانية هؤلاء القتلة الذين ينفذون جرائمهم وأفعالهم الدنيئة تحت شعارات الإسلام، وهو منهم براء تماماً.

كما أن التضامن الدولي والعالمي الكبير مع مصر، وإنارة أهم المعالم العالمية بعلم مصر، عبر عن وحدة الموقف الدولي من الإرهاب والإرهابيين، ومكانة مصر في صدارة الحرب الكونية على الإرهاب وإدراك العالم أن استهداف مصر إنما هو استهداف للأمن والاستقرار العالميين، ومحاولة لإيجاد نسخة جديدة من الدول الفاشلة في هذا الجزء الحيوي من العالم لتمرير مخططات أصحاب الرايات والصدور السوداء، والذين لا يمثلون خطراً محدداً على بلد دون سواه من البلدان، وإنما على الحضارة الإنسانية كافة.

إن أفعال قتلة الركع السجود البائسة اليائسة لن تزيد شرفاء العالم إلا إصراراً وتصميماً على التصدي بكل قوة للإرهاب والمحرضين عليه ومموليه، وبالذات دعاة الفتنة الذين تؤويهم قطر من على شاكلة ذلك الذي كان أول من أفتى بشرعية اقتحام المساجد وقتل المصلين.

في موقف لا يقبل أصحاب المواقف الرمادية، نجدد الوقوف بكل قوة وبكل غال ونفيس مع أهلنا في مصر، وبأنهم ليسوا وحدهم في هذا الظرف الدقيق والمواجهة الحاسمة، ونقول كلنا مصر، وكلنا مصريون، ومُصِرون على حرب بلا هوادة لاجتثاث الإرهاب، وقطع و استئصال دابره. رحم الله شهداء مصر وحفظها من كل شر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلنا مصر كلنا مصر



GMT 20:34 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

صدارة أبوظبي.. أنموذج ملهم

GMT 20:28 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

لماذا يهربون؟

GMT 20:28 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

إنجاز جديد.. فخر يتجدد

GMT 19:00 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

.. وبدأت الخمسين

GMT 20:17 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

«السلامة الغذائية»

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:59 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"حقيبة الأبط" تتربع على عرش موضة خريف وشتاء 2018

GMT 01:19 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رشاد ومي حلمي يتفقان على إتمام حفل الزفاف

GMT 20:07 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

شركة "سامسونغ" تطلق غالاكسي في بلس" في ماليزيا

GMT 15:47 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Xolo تطلق هاتفها الذكي متوسط المواصفات Opus 3

GMT 18:19 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

ترجمة لکتاب صید الخروف البري لهاروکي موراکامي

GMT 10:07 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

استبعاد ياسمين صبري من مسلسل ظافر العابدين

GMT 12:50 2013 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

إعادة طبع رواية "التراس" في حلة جديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates