تمكين المعلم

تمكين المعلم

تمكين المعلم

 صوت الإمارات -

تمكين المعلم

بقلم - علي العمودي

تمثل تصريحات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، خلال اجتماع المجلس الوزاري للتنمية مؤخراً بشأن تمكين المعلم والارتقاء به، عزم وحرص الدولة على المضي في الاعتناء بهذه الكوادر التي تحمل على عاتقها مسؤوليات عظيمة في بناء الأجيال وتأهيلها للمستقبل بالعلم والمهارات المتقدمة.
فقد أكد سموه على مكانة المعلم باعتباره «محور عملية التعليم، وتمكينه أولوية لتطوير المنظومة التعليمية في الدولة»، مشدداً على رؤية قيادتنا الرشيدة في السعي «لتوفير كافة المتطلبات لضمان جودة أداء المعلم.. وضمان مخرجات تعليمية عالية الجودة للطلبة» بإيلاء التعليم الأولوية من خلال وضع الخطط والبرامج التي تحقق نقلة نوعية في النظام التعليمي أداءً وفعالية.
وناقش المجلس في ذلك الاجتماع سياسة العاملين في قطاع التعليم في المدارس الحكومية والخاصة على حد سواء لتحسين جودة التعليم بما يواكب الرؤى والخطط المستقبلية للدولة، وضمان كفاءتهم لتقديم الدعم المعرفي والأخلاقي والاجتماعي للطلاب على اختلاف أعمارهم ومراحلهم الدراسية والتعليمية، وتشجيعهم -أي المدرسين- على التعلم الذاتي المستمر وضمان وجود هيئات تعليمية وقيادات مدرسية فاعلة. 
وقد كانت هذه النقطة الأخيرة من أبرز سمات سياسة العاملين في قطاع التعليم في الدولة التي تمت مناقشتها إلى جانب برامج التنمية المهنية لتشمل جميع الهيئات التعليمية العاملة بالمدرسة و«تدرجه من حيث الفئات المستهدفة، إلى جانب استيفاء فئة المعلمين والقيادات المدرسية للكفاءة العلمية والتربوية المنشودة في تخصصاتهم وضمان التعليم المستمر».
برامج وخطط ومبادرات تؤكد عليها الدولة والقيادة وهي تعد التعليم الرهان الكبير للتعامل مع تحديات المستقبل وبناء الأجيال وأعدادهم لاقتصاد المعرفة. وهي مسائل أساسية في صلب النهوض والارتقاء بالمعلم باعتباره مفتاح النهوض، والارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية برمتها والتي نتمنى أن تكون شاخصة أمام المعنيين بالتعليم والمعلمين، لا سيما في مدارس القطاع الخاص التي ما زال بعض ملاكها ينظرون إليها من زاوية استثمارية واقتصادية بحته، تعتمد على مقدار ما تدره هذه المدارس من دون اهتمام بالمعلم ووضعه أو حتى الاستثمار في تطوير حالة مدارسهم، أو مستوى وكفاءة المناهج التي تُدرس فيها.
ومن يملك رؤية شاملة للمعلم والتعليم في القطاع الخاص لا يبخس المعلمين والعاملين لديه حقوقهم ومستحقاتهم، وعليه التفاعل مع مبادرات الدولة لتحقيق الغايات السامية والمنشودة من التعليم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمكين المعلم تمكين المعلم



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية

GMT 02:08 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

اختاري عطرك بحسب شخصيتك

GMT 10:38 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بروتوكول لإنشاء محطة لتحلية مياه البحر بقيمة 200 مليون جنيه

GMT 23:49 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تتويج السوري عمر خريبين كأفضل لاعب في آسيا لعام 2017

GMT 11:51 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يشيد بجهود شما المزروعي في دعم الشباب

GMT 03:12 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

كعكات الموز والشوفان الصحية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates