حماية الأجور

حماية الأجور

حماية الأجور

 صوت الإمارات -

حماية الأجور

بقلم : علي العمودي

خطوة جديدة إضافية تخطوها وزارة الموارد البشرية والتوطين بقرارها المقرر تطبيقه اعتباراً من مطلع أكتوبر المقبل، والمتعلق بحماية الأجور، ويتضمن سياسات جديدة للتعامل مع المنشآت غير الملتزمة بسداد أجور العاملين لديها في المواعيد المحددة.

وقد نص القرار على ضرورة قيام جميع المنشآت المسجلة لدى الوزارة بسداد أجور العاملين لديها في تاريخ استحقاقها من خلال نظام حماية الأجور. واشتمل على إجراءات حازمة بما فيها وقف التصاريح للمنشآت المتأخرة في صرف رواتب العاملين عليها لأكثر من أسبوعين من الموعد. أي وقف التصاريح في اليوم السادس عشر من الموعد المحدد.
خطوة ضمن خطوات متميزة وإجراءات واسعة تقوم بها الوزارة في إطار جهودها الملموسة والواضحة لحفظ حقوق طرفي العلاقة التعاقدية، وبالتالي تعزيز بيئة العمل الإيجابية والصورة العامة لسوق العمل في الدولة، والذي يستقطب دوماً الشركات المحلية والأجنبية على حد سواء، فالنوعية الأولى تتوسع في أعمالها، وهي تلقى التشجيع والرعاية. والنوعية الثانية تجد في هذه السوق بيئة تنافسية شفافة تجعلها تفضل الاستفادة منها والوجود فيها، ولتتحول معها الإمارات إلى قبلة لاستقطاب كبريات الشركات العاملة في مختلف المجالات والميادين، وتجعل منها مركزاً إقليمياً لعملياتها في المنطقة.

مكانة واختيارات لم تكن وليدة الصدف أو العشوائية، وإنما ثمرة جهد كبير من الوزارة وهي تترجم توجهات القيادة بالمضي قدماً نحو جعل بيئة الأعمال متكاملة وجذابة وشفافة على طريق تحقيق الأجندة الوطنية ورؤية الإمارات2021.

وهو جهد غير خافٍ على كل مراقب ومتابع يتسم بالموضوعية، وهو جهد ملموس محل تقدير الجميع. وفي مقدمتها الهيئات العالمية المعنية بمتابعة تطورات أسواق العمل والعمالة فيها، بما في ذلك الأجهزة المختصة في الدول المصدرة للعمالة.

أكشاك ومنظمات الاتجار بحقوق العمال، فقط تحاول الانتقاص من هذه الجهود الساطعة، وهي تحاول في كل سانحة النيل مما يجري على أرض الواقع والانتقاص منه. وهي تطلق بين الفينة والأخرى تقاريرها التي تنفث حقداً على الإمارات ومنجزاتها ومكتسباتها، من دون أن تسأل نفسها هذه الأكشاك ومن يقف خلفها، إذا كان سوق العمل في الإمارات بهذه السوداوية التي يصورونها، ما الذي جعلها في صدارة المؤشرات الدولية كأفضل البلدان للعمل والعيش والإقامة؟

تحية لجهود «الموارد البشرية والتوطين» التي تتطلب تعاون الجميع لأجل الإمارات أولاً وأخيراً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماية الأجور حماية الأجور



GMT 22:30 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

ضباب في "القفص"

GMT 21:25 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

وتمضي مسيرة الخير

GMT 21:30 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

"العضد والعضيد"

GMT 21:18 2016 الأحد ,04 كانون الأول / ديسمبر

ليست مجرد بطاقة

GMT 23:32 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

يوم المجد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates